آخر الأخبارأخبار محلية

حزب الله وباسيل :الفراغ اولا

هل استبق آلان عون جواب «حزب الله «على جهاد أزعور؟ أم قطع الطريق عليه قبل أن يصل الإسم إلى «حزب الله»؟ هناك أمر واحد يتقاطع عليه «حزب الله» و»التيار الوطني الحر»، وهو إطالة أمَد الفراغ الرئاسي، كلٌّ لأهداف في نفسِه: «حزب الله» يُبقي على»الخطة ألف»، أي الفراغ، و»الخطة باء» هي سليمان فرنجية. ورئيس «التيار الوطني الحر» يبقي على»الخطة ألِف»، أي الفراغ، و»الخطة باء» هي جبران باسيل. وطالما أنّ «حزب الله» لن يستطيع تأمين انتخاب فرنجية، وباسيل لن يستطيع الوصول إلى بعبدا، فإنّ «الخطة ألِف» للطرفين أي الفراغ، هي سارية المفعول.مرَّ على الفراغ الرئاسي سبعة أشهر إلا سبعة أيام، هي مدة «قصيرة» إذا ما قورنت بفراغ السنتين ونصف السنة بين أيار 2014 وتشرين الأول 2016، والذي تسبب به «حزب الله» بالتوافق آنذاك مع الرئيس ميشال عون. إذاً الفراغ والتعطيل ليسا سوى استراتيجية معتمدة سواء في الاستحقاقات الرئاسية أو في تشكيل الحكومات، إلى أن ينال «حزب الله» مبتغاه: حصل ذلك عام 2016، بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، حصل في تشكيل الحكومات، لم يحصل اي تشكيل إلا بعدما توافر الثلث المعطِّل. في هذه الحال، البلد أمام واقع: إما يتحقق ما يريده «حزب الله»، وإما فليكن الفراغ. هل تعي القوى السياسية هذا الواقع المتمادي تحديداً منذ أيار 2014؟ منذ ذلك التاريخ، يتصرف «حزب الله» بموجب «أمر عمليات سياسي» عنوانه: «إمّا يحدث ما أريد، وإما فليستمر الفراغ». لم يحِد «الحزب» عن هذه الاستراتيجية، وما عدا ذلك لا يعدو كونه «إلهاءات».

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى