آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تخريج الدفعة الأولى من المساعدين القانونيين بدعوة من منظمة “عدل بلا حدود” برعاية  كسبار في بيت المحامي

 

وطنية – تم اليوم تخريج الدفعة الأولى من المساعدين القانونيين بدعوة من منظمة “عدل بلا حدود” برعاية نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، في بيت المحامي.
 
وحضر الحفل مدعي عام ديوان المحاسبة القاضي فوزي خميس وعدد من المحامين واعضاء الجمعية والمساعدين القانونيين.
 
بداية النشيد الوطني فنشيد النقابة، ثم قدم جوزيف ابراهيم الاحتفال.
 
شلبيان
وتحدثت رئيسة جمعية “عدل بلا حدود” بريجيت شلبيان فنوهت ب”دور نقابة المحامين والنقيب كسبار بتعزيز حقوق الانسان ودعم دورة التدريب”.
 
وروت حادثة امرأة اتصلت بالجمعية وهي تتعرض للتعنيف مع اولادها من قبل الزوج وطلبت وجبة غذائية علها تحل المشكلة ولم تطلب الحماية القانونية، واعتبرت “هذه الحادثة حافزا دفع الجمعية للخروج الى الناس والذهاب للاطلاع على مشاكلهم، وكانت فكرة تدريب مساعدين قانونيين من كل المناطق اللبنانية”.
 
واشارت الى “العمل على 3 مستويات، التوعية التي هي اساس بين الشباب والنساء والاطفال واساليب تقديم الشكوى بطرق قانونية، وهذا ما تم مع المحامين والمؤسسات المختصة والجمعيات، اذ لا قيمة للقوانين من دون تحقيق الهدف الذي نريده، فقد ركزنا علي الوصول الى العدالة في ايام نشهد تحديات اقتصادية وصحية وتربوية، ووجدنا ان العدالة لم تعد تهم الفقراء، حتى عندما يولد طفل صاروا يهملون تسجيله لان المختار يقبض بالدولار كذلك المحاكم الروحية”.
 
ورأت ان “لا سلام من دون عدالة ولا امن وامان ولا دعم اجتماعيا ولا قانون، لذلك كانت فكرة التدريب من المجتمع لاشخاص على مواجهة العنف الاسري تحت اشراف محامين مختصين. وجرى تقسيم المتدربين الى 3 مجموعات بينها المعنفات من مختلف مناطق لبنان،  15 من المحامين المتدرجين في النقابة وباشراف قاضية ومثلين عن قوى الامن الداخلي”.
 
وختمت: “ان العدالة الاساس ويجب ان لا نرى بعين واحدة.
 
خميس
ورأى القاضي خميس ان “هذه القضايا هي من ضمن عمله، لانه كان قاضيا لشؤون الاحداث”، ونوه ب”القوانين المتعلقة بالعنف الاسري وقانون الاحداث وهي متوافقة مع الاتفاقيات الدولية”.واعتبر ان “اجراء الدورة التدريبية يشكل مدخلا صحيحا لتأمين الحد الادنى من العدالة في حين ان نقابة المحامين غير مقصرة في هذا المجال”.
 
وميز بين الراشدين والاحداث في موضوع العنف الاسري اذ ان “الراشدين يلجأون الى قاضي العجلة والنيابات العامة، اما بالنسبة الى الاحداث فهناك قانون مهم عندنا لكل من هو دون ال 18 سنة بغض النظر عن جنسيته، والدخول اليه سهل جدا، وبحسب المادة 26 يتدخل قاضي الاحداث ويكلف من هم معنيين بحماية الحدث، وباستطاعة الحدث او جاره او قريبه ان يتصل بالقاضي كذلك اصحاب المهن التي لها حقوق سرية المهنة مثل الطبيب او الممرض، فقد اعفى القانون هؤلاء من سر المهنة في هذه الحالات”.
 
كسبار
من جهته اكد النقيب كسبار ان “نقابة المحامين هي ام النقابات والمدافع الاول عن حقوق الانسان والحريات العامة كذلك الدفاع عن حرية المرأة والاحداث، وبالنسبة للمرأة لن نرضى ان تنال حقوقها فقط نريد ان تتولى المناصب التي تريدها واعطى مثلا قيادة الطائرة الحربية”.
 
واشار الى ان “ابواب النقابة مفتوحة ولا اريد ان تكون هناك قاعة من دون عمل وكل الندوات والمحاضرات لها مردود ايجابي على كل صعيد، واذا لم نعط خبرتنا في النقابة نكون انانيين فالمحامي الذي ينال اكبر قدر من الاحترام هو الذي يعطي للمتدرجين كل الخبرة ويضع الملفات امامهم”.
 
وشكر كل من ساهم بهذه الخطوة، وتمنى ان “يكون هناك كل يوم نشاط في قاعات النقابة”.
 
ثم كانت كلمات للمتدربين لكل من عبير وهي سيدة معنفة وإلسا صليبا وجويل نجيم.
 
وفي الختام تسلم المتدربون الشهادات من النقيب كسبار والمحامية شلبيان. 
 
                      =======================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى