آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “حركة لبنان الشباب”: العقد الانتخابية التي تحول دون إتمام الإستحقاق الرئاسي داخلية وعلى الأحزاب المسيحية أن تتلاقى

 

وطنية – هنأت “حركة لبنان الشباب”- المكتب المركزي، في بيان، المملكة العربية السعودية على “نجاح القمة العربية وعودة سوريا إليها”، ودعت الى “انتخاب رئيس لبنان في أقرب وقت لتحقيق استقرار البلاد”.

واعتبرت الحركة أن “لبنان يعاني شغورا رئاسيا يعرقل جميع الأمور في الدولة، فلا مجال للتعيينات ولا مجال لأي قرار ذي شأن يتخذ في مجلس الوزراء، نتيجة اعتبار حكومة الميقاتي مستقيلة، لذلك فلا بد من انتخاب رئيس للبلد، ودعوة اللاعبين السياسيين اللبنانيين لانتخاب رئيس ملحة جدا اليوم قبل الغد، إذ يبدو أن هناك ضغوطات وفرض عقوبات على الطرف أو الأطراف التي ستكون معرقلة للعملية الإنتخابية”.

ورأت أن “العقد الإنتخابية التي تحول دون إتمام الإستحقاق الرئاسي ليست من الخارج بل من الداخل، بسبب الانقسامات السياسية والتشرذم بين السياسيين وحتى بين الخط الواحد والتكتل النيابي الواحد. فعلى الأحزاب المسيحية أن تتلاقى وخصوصا الأساسية منها، ولا سيما التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب، أو الطلب من غبطة البطريرك الراعي جمعهم للمرة الأخيرة ووضع قائمة أسماء، فيذهبون إلى البرلمان ويعلنون ترشيحهم. وهكذا تأخذ الديمقراطية طريقها، ومن ينجح يلتف الكل حوله في سبيل إنقاذ لبنان، فالشعب لم يعد يتحمل، ولبنان منذ الاستقلال لم ير مثل هذه الأيام الصعبة، لذلك يتوجب على أكثرية النواب أن تمارس دورها الديمقراطي ولو كان عدد المرشحين خمسة أو سبعة، وأن يمارس الشعب اللبناني الديمقراطية. فالشعب لا يريد تسويات على ظهره لا بل يريد مؤسسات دستورية ضمن النظام والقانون، كما يريد سلطة قضائية مستقلة تحاسب الكبير قبل الصغير ضمن العدل والحق والعيش الكريم”.

واعتبرت أن “الكلمات والتصريحات التي صدرت عن القيادات العربية بشكل عام كانت مريحة، وهي لا تريد للوطننا العزيز لبنان سوى التوافق وانتخاب رئيس”.

من جهة أخرى رأت “حركة لبنان الشباب” أن “تكرار الاعتداءات التي تطال ممتلكات اللبنانيين من قبل غير اللبنانيين أصبح مقلقا”، وطالبت النواب ب”ممارسة دورهم الديمقراطي لمساعدة الشعب اللبناني في تخطي هذه المحنة بأقل أضرار ممكنة”.

                          ===============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى