الوكالة الوطنية للإعلام – ندوة لشباب “الجبهة الديموقراطية” في مخيم عين الحلوة بذكرى النكبة
وطنية – نظم قطاع الشباب والمهنيين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ولمناسبة الذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية الكبرى، ندوة سياسية شبابية في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا، حضرها قيادات شبابية وطالبية وثقافية واجتماعية وحشد من الشباب والطلبة الفلسطينيين.
بعد كلمة ترحيبية من عضو قيادة الاتحاد وسيم ذياب، تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول قطاع الشباب يوسف أحمد، مؤكدا أن “النكبة الفلسطينية ما زالت آثارها حاضرة في كل تفصيل، على مستوى احتلال وارتكاب الجرائم الى سرقة ونهب الاراضي، إلى استمرار تهجير الملايين من أبناء شعبنا”.
واعتبر أن “النكبة الفلسطينية كانت وما زالت عنوانا لمأساة كبرى في التاريخ الحديث ومسيرة الانسانية، وإن إحياء الشعب الفلسطيني لذكراها بشكل موحد رسالة الى العالم بأن مرور كل هذه السنوات على الجريمة لن يزيدنا الا اصرارا على مواصلة مسيرتنا ومقاومتنا”.
ولفت الى أن “المقاومة في غزة انتصرت بوحدة مكونات شعبنا وساحات مقاومته وانتفاضته، وان الاحتلال فشل في استعادة قوة الردع لجيشه المهزوم، ولم يتمكن من كسر معادلات المقاومة”، مشددا على “ضرورة وضع استراتيجية وطنية وكفاحية شاملة تعزز من صمود شعبنا عنوانها المقاومة والوحدة بديلا لسياسة المراهنات الخاسرة على شاكلة لقاءات العقبة وشرم الشيخ، وضرورة الخروج من مسار اوسلو وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتطوير المقاومة الشعبية وتشكيل قيادتها الموحدة”.
ودعا احمد الشباب الفلسطيني الى “توحيد جهوده في كل اماكن تواجده وتسخير كل طاقاته النضالية بأشكالها المتعددة السياسية والجماهيرية وابداعاته الفنية والثقافية والادبية والفنية في مواجهة الأساطير والخرافات الصهيونية التي تسعى الى تزوير الحقائق والتاريخ”.
============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook