أخبار محلية

مواجهة عند شاطئ صيدا بين مؤيدي لباس البحر ومعارضيه

وقع اشكال وتدافع على شاطئ صيدا الشعبي بين تظاهرتين احداها تطالب بحرية اللباس البحري واخرى تطالب بفرض اللباس المحتشم على الشاطئ الشعبي.

يشهدُ الكورنيش البحري لمدينة صيدا توتراً كبيراً إثر حصول تحركات مضادة لبعضها البعض على خلفية قضية ترتبطُ بـ”تقييد حرية رواد الشاطئ” لاسيما النساء منهم.

في إطار متصل، استنكر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار ما حصل على شاطئ صيدا الشعبي، بعد التدافع الذي وقع صباح اليوم الأحد بين تظاهرتين إحداها تطالب بحرية اللباس البحري وأخرى تطالب بفرض اللباس المحتشم على الشاطئ.

وقال في حديث للـLBCI: “يجب احترام الثقافات والحريّات ونطمح الوصول إلى دولة مدنية”، مشددا على أن “الشاطئ ملك عام وسأقوم باتصالات مع الوزراء من اجل الوصول الى حلّ”. كما ناشد “أهالي صيدا للتمثُّل بالأفضل”.

بدوره علق النائب مارك ضو على الأحداث عبر “أل بي سي” وقال: اللبنانيون يحقّ لهم ارتياد الاماكن العامة بالطريقة التي يجدونها مناسبة وحرية التعبير وحرية المعتقد حق لكل الناس.

من جهته، قال المسؤول الإعلامي لهيئة العلماء المسلمين أحمد عمّورة: شاطئ هذه المدينة للعائلات ولا نسمح لأحد بأن يفرض إرادته علينا  وقيم عائلاتنا الصيداويّة أوّلاً.

وخلال ساعات الصباح، حضرت مجموعة من أهالي المدينة ترفضُ نزول النساء إلى الشاطئ البحري بـ”المايوه”، فيما حضرت مجموعة أخرى من جمعيات نسائية تطالب باحترام الحريات وعدم تقييدها.

وكانت بلدية صيدا رفعت لافتة كبيرة عند مدخل شاطىء مسبح صيدا الشعبي وقبيل افتتاح الموسم، ذكرت فيها رواد الشاطىء بمجموعة من الشروط والارشادات، من بينها التقيد باللباس المحتشم ومنع إدخال المشروبات الروحية. 
 
وحملت اللافتة توقيع بلدية صيدا ووزارة الأشغال العامة والنقل وجمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا.
 
ودعت رواد المسبح الى التقيد بهذه الضوابط والإرشادات العامة المتبعة سنويا في المسبح الشعبي، مشيرة الى ان البلدية وشرطتها وإدارة المسبح والجمعية ستسهر على تطبيقها.
 
من جهة ثانية، وعلى اثر الدعوات الموجهة على وسائل التواصل الاجتماعي للتجمع عند شاطىء مسبح صيدا الشعبي وما قابلها من دعوات لتجمعات مضادة على خلفية ما جرى على الشاطىء من ايام حين تواجدت سيدة بلباس البحر والجدل الذي أثير حول الموضوع،     أعلن رئيس البلدية المهندس محمد السعودي في بيان صادر عن مكتب البلدية الاعلامي،  أن البلدية لم تفتتح بعد فعاليات المسبح الشعبي على الشاطىء، وبالتالي فإنه يمنع حصول أي نشاط أو تحرك إلا بعد الحصول على ترخيص وإذن رسمي مسبق من البلدية، “حرصا على سلامة الجميع وعلى مدينتا الحبيبة وأهلها الكرام”.
 
وختم: “سيتم إحاطة سعادة محافظ الجنوب منصور ضو وقيادة القوى الأمنية والعسكرية في المنطقة بمضمون هذا القرار”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى