آخر الأخبارأخبار محلية

دريان: التضامن العربي مع لبنان يحفّز على انتخاب رئيس بأسرع وقت..و بو صعب للمرة الثانية في معراب بدون أسماء

تجددت المساعي لإحداث خرق على صعيد انتخابات الرئاسة، بلقاء ثانٍ جمع رئيس حزب «القوات اللبنانية » سمير جعجع، ونائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب الذي وصف اللقاء بـ«الإيجابي» وهو يأتي في إطار الجولة التي «أقوم بها على القيادات السياسيّة، وهدفها مدّ الجسور، والتفاهم والحوار». وقال بعد اللقاء: «اليوم تقدّمنا خطوة عن المرحلة السابقة، من خلال أسس متفق عليها، ولم يعد من عقوبات أمام الخطوة الثانية المتفق عليها من قبل مع الجهات السياسيّة».

وأضاف: “سبق واجتمعت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل يومين من زيارتي لمعراب، ونأمل استكمالها في الأيام المقبلة، ولا أريد الدخول في التفاصيل، ولو أن الإيجابية موجودة ولكن لا يملك أحد الحلّ السحريّ لجهة انتخاب رئيس جديد للبلاد، إلا أن الإيجابيّ في الموضوع هو البدء بالتحاور مع بعضنا البعض في المعطيات المتواجدة وقول “ما هو الممكن وما هو غير الممكن”، كاشفاً عن لقاء ثالث يحدّد موعده في وقت لاحق.
 بو صعب الذي أشار إلى أن “مد الجسور يشمل كلّ الأفرقاء السياسيين مع كلّ الكتل السياسيّة والنيابيّة”، شدّد على أنه “ليس في وارد ترشيح أو تسويق أي اسم لرئاسة الجمهورية، وأعتقد أن ثمة زملاء يعملون على توحيد الجهد واختيار اسم معيّن، بينما أنا أعمل على الخطة البديلة أيّ في حال لم تتوّحد الأطراف على اسم مرشح، فهل نستسلم؟”.
 في المقابل، اعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “في لبنان ما زال النقاش دائراً حول اختيار رئيس الجمهورية، والنواب منقسمون انقساماً واسعاً، هناك 6 أو 7 كتل نيابية، كل كتلة لها رأي، هذا الانقسام أصبح واضحاً أنه ليس على البرنامج ولا على المشروع، هذا الانقسام هو على الأسماء حصراً، وبالتالي بعضهم يختار الإسم الذي يشعر أنه يمون عليه، وبعضهم يختار الإسم الذي يشعر أنه يكون في الواجهة ليقاتل أخصامهم، وبعضهم يختار الإسم على قاعدة أنه ينسجم مع المشروع الغربي في هذا البلد، أما نحن فقد اخترنا الإسم الوطني المقاوم الذي يجمع وطناً، ويعمل من أجل انقاذه، ويتعاون مع الآخرين من أجل البرنامج الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. إذن هؤلاء الذين يقولون لنا مشكلتنا معكم في البرنامج، نقول لهم أين البرامج المطروحة؟ والذين يقولون مشكلتهم معنا بموضوع المقاومة، شرف أن نكون مقاومة، ونحن متمسكون فيها، ونعتبر أنها هي الرصيد الأساس الذي حرر لبنان، وحمى لبنان، والذي ردع إسرائيل وأنجز التحرير، والذي استطاع أن يؤدي إلى ترسيم الحدود البحرية واسترداد النفط والغاز والثروات، كل هذا ببركة المقاومة التي تحمل سلاحاً في الميدان، لأن إسرائيل لا تفهم إلا بلغة السلاح”.
 
وأضاف: “البعض يقول المشكلة أن معكم سلاحاً، هذه محاولة للهروب من المسؤولية تجاه الشعب وتجاه الناس. إذا بقوا على هذه الطريقة سيؤخرون الاستحقاق كثيراً وكثيراً، لأنهم مختلفون على اقتسام الجبنة، وليسوا مختلفين على المشروع السياسي ولا على البرنامج، لأن النقاش في الرئاسة هو على الأسماء”.

ورأى مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، أنّ «التضامن العربي مع لبنان يحفّز اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، خصوصاً أنّ الوطن لا يمكن أن يصمد ويستمر بدون رئيس وتشكيل حكومة جديدة وتفعيل عمل المؤسسات وعودة الاستقرار السياسي والاقتصادي والمعيشي»، مؤكداً أنّ «هذه مسؤولية جماعية تقع على عاتق النواب والمسؤولين في الوطن».
وقال، في بيان، إنّ «وحدة الموقف العربي في إعلان جدّة أعطت دفعاً في تعزيز وتطوير العمل العربي المشترك الذي يعود بالنفع على الشعوب العربية، وأسهمت في تنقية الأجواء وتوحيد الصف مما سينعكس إيجابياً على الصعيد العربي والإقليمي».
ورأى أنّ «تجاوز الخلافات العربية وعودة التضامن لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة من مخاطر العدو الإسرائيلي لحماية حق الشعب الفلسطيني وعودته إلى أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».وشدد على «أهمية الدور الذي قامت به المملكة العربية السعودية الداعم لقضايا الأمة ومصالحها في سبيل تحقيق الاستقرار على الساحة العربية».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى