آخر الأخبارأخبار محلية

ترقّب للاتجاهات التي ستحكم ملف سلامة والاستحقاق الرئاسي يسابق مهلة حزيران

تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية ما ستفضي إليه المشاورات الحكومية في مطلع الأسبوع في شأن ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والاتجاهات التي ستحكم هذا الملف في الأيام القليلة المقبلة.

وكتبن” النهار”: يبدو واضحاً أن الحركة الداخلية عائدة إلى التمركز حول الأزمة الرئاسية إذ إن ما كان يتردد عن السقف المبدئي للحثّ على إنجاز الاستحقاق قبل منتصف حزيران لم يعد سوى شعار لا ضمانات إطلاقاً لأي ترجمة عملية له في ظل تساقط الأوهام والرهانات ومحاولات استغلال هذا السقف لتمرير انتخاب مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. كما أنه ليس ثمة أي ضمانات لتوجيه رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوة لعقد جلسة انتخابية قبل الخامس عشر من حزيران ما دام الستاتيكو السياسي والنيابي المأزوم في ملف الرئاسة على وضعه الذي لا يسمح أبداً بأي ترجمة حقيقية للذهاب نحو معركة ديموقراطية مفتوحة في جلسة مفتوحة يؤمن نصابها باستمرار أو عبر تسوية توصل رئيساً متوافقاً عليه بأوسع قاعدة سياسية.

وكتبت «الأنباء الكويتية »، ان الديبلوماسية الفرنسية على تواصل مستمر مع جبران باسيل، وان آخر العروض التي طرحت عليه، أن يتولى اختيار حاكم مصرف لبنان المركزي، بعد تنحية رياض سلامة، الملاحق من القضاء، الفرنسي والدولي، لقاء المسير في موكب ترشيح سليمان فرنجية، الى جانب «الثنائي الشيعي»، وتحديدا «حزب الله»، وتعتبر المصادر ان الجانب السياسي، في خلفية ملاحقة الحاكم سلامة، من جانب القضاء الفرنسي، يأخذ في اعتباره الاستجابة، لرغبات خصوم الحاكم، وعلى رأسهم جبران باسيل، الذي يرفض، من حيث المبدأ، أي مرشح تفرضه المعارضة، لا يكون حاصلا على رضى «حزب الله» وقبوله.
وكتبت “الشرق الاوسط”: تصاعدت الدعوات اللبنانية للاستفادة من مناخات التضامن العربي التي أثبتتها القمة العربية في جدة، لإنهاء الشغور الرئاسي في لبنان عبر تفعيل الحوار الداخلي، وسط حراك مستمر، تصدره نائب رئيس البرلمان إلياس بو صعب الذي التقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع للمرة السادسة، ضمن «سياسة مد الجسور»، وأثمرت «محادثات إيجابية».
وكتبت” نداء الوطن”: انتهت القمة العربية المنتظرة وعادت الوفود تباعاً إلى بلدانها ومن بينها الوفد اللبناني الذي شارك في فعاليات القمة، مزوّداً برسائل التّضامن مع لبنان، وحثّ الأطراف اللبنانية كافة على انتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللّبنانيين وانتظام عمل المؤسسات الدستوريّة وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته. واللافت، أن تداعيات القمة وارتداداتها بقيت حديث البلاد العربية والغربية، إن بعودة سوريا الى مقعدها ومغادرة الوفد القطري، وإن بالحضور “المميّز” للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي استطاع أن يخطف الأضواء.

وكتبت “الراي”الكويتية: ثمة مَن تعاطى مع الفتور العربي حيال الملف اللبناني على أنه يفترض أن يشكّل «جرس إنذار» جديداً لمَخاطر إمعان اللبنانيين في إضاعة الفرص والإصرار على استجلاب تدخّلات خارجية، ينفض المطالَبون بها أيديهم منها، وأيضاً إلى عدم استعدادِ العرب ودول الخليج خصوصاً لمدّ الوطن الصغير بمساعداتٍ مالية خارج مسارٍ من الإصلاحات العميقة يبدأ بانتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومة تكون «قاطرة» فعلية لإنقاذٍ يبدأ من الداخل.

ولم يكن عابراً أنه رغم النص المقتضب حول لبنان في إعلان جدة والذي أكد التضامن معه «وحضّ كل الأطراف اللبنانية للتحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته»، فإن هذه الكلمات القليلة وَجَدَ فيها الأطراف الداخليون فسحة جديدة لتفسيراتٍ وإسقاطاتٍ على الملف الرئاسي والصراع المفتوح حوله، في امتدادٍ مثير للدهشة لتأويلاتٍ أعطيت لموقف الرياض من الاستحقاق الرئاسي وخلاصته أن لا فيتو على أي مرشح، وأن لا مرشّح تدعمه المملكة، وليفعل اللبنانيون ما يجدونه مناسباً، والذي تحوّل محطّ تأويلاتٍ من داعمي زعيم «تيار المردة» سليمان فرنجية (حزب الله والرئيس نبيه بري) كما من معارضيه وكأن كلاً منهما قرأه بـ «لغة».


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى