آخر الأخبارأخبار محلية

سامي الجميل من دار الفتوى: غير مستعدين لتأمين نصاب انتصار حزب الله

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل مع وفد من الحزب.

 
ورأى انه “لا شيء يمكنه تأمين مستقبل للجميع إلا الدولة والجيش والمؤسسات، وتطبيق الدستور والمساواة بين اللبنانيين. أما خارج هذا الإطار فمنطق الفرض والخروج عن منطق المؤسسات مرفوض، كي لا يصل لبنان ثانية إلى ما وصلنا إليه. القرار لدينا إما أن نعيش سنوات الجحيم الستة السابقة ثانية، وإمّا أن ننتقل باللبنانيين إلى مكان أفضل”.

 
وعن وساطة دولية للاسراع في انتخاب رئيس، قال الجميل:” لا أحد يقدر أن يؤثر علينا بالاستسلام، يقدرون أن يؤثِّروا على غيرنا بالإسراع، ونحن أول من نريد الإسراع في الانتخاب، ولكن لسنا مستعدين دفع الثمن بالاستسلام”.

 
وأضاف: “المعارضة لديها مرشح اسمه ميشال معوض، أما حزب الله فلديه مرشح اسمه سليمان فرنجية، نريد أن نصل إلى نتيجة، نطرح أسماء غير سليمان فرنجية وغير ميشال معوض، يكون التوافق عليهما من الطرفين، ويكونون محترمين من الطرفين، لكي نستطيع عمليا توحيد هذا البلد، وفتح صفحة جديدة من دون أن نفرض أحدا على غيرنا ولكن إذا بقي مرشحهم نفسه ونحن غيرنا مرشحنا، فما الفائدة. نحن مستعدون للانتقال إلى مرحلة الاتفاق أو التقاطع على أسماء مقبولة من الطرفين، ولكن لسنا الوحيدين الذين نستبدل مرشحنا، وهم لا يستبدلون مرشحهم”.
 
سئل: هناك وسيط بينكم وبين جبران باسيل، فهل لديكم ثقة به بأن ينفصل عن “حزب الله”، وتتفقا معا على جهاد أزعور، قال: “أنا الوحيد الذي كنت ضد تسوية 2016 ورفضت انتخاب الرئيس عون والجميع انتخبه وقتها، فبالنسبة إلي اليوم لست في موقع أن نعمل تحالفات سياسية، أو اختبارات على الثقة، اليوم أخذ “التيار الوطني الحر” قراره برفض انتخاب سليمان فرنجية، ونحن أيضا أخذنا هذا القرار”.

وأضاف: “الموضوع هو هل يمكن لهذين الطرفين اللذين لا يجمعهما شيء في السياسة أن يلتقي؟ فنحن نرفض المرشح نفسه، فهل نتوافق على اسم مشترك؟ هذا هو المطروح”.

وتابع: “وحتى الآن الكلام والحوار قائم بيننا، إلا أننا لم نصل إلى نتيجة بعد، فهل المطروح موضوع التحالف أو الثقة؟ بل العكس، فمستقبلا إذا أخذ التيار قرارات سياسية مختلفة عن السابقة، يمكن حينها أن نلتقي، واليوم لا يزال التيار الوطني الحر يدعم حزب الله وسلاحه. نعم نختلف معهم على تسمية الرئيس، ولكن من حيث السياسة فإنه ما زال متموضا  في مكانه، لهذا السبب لا يمكن أن نذهب أبعد من أن نتفق على اسم مرشح فقط، وبالنسبة إلينا نريد أن نستعمل كل الوسائل المتاحة كي لا نكرس مرجعية حزب الله في اختيار الرؤساء والوزراء والحكومات، وأخذه كل القرارات التي لها علاقة بإنشاء الحكومات وإسقاطها، فنحن لا نريد غازي كنعان جديدا في لبنان”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى