لحود: لن نسمح بتصدير منتجات تحمل ترسبات المبيدات
وأكد مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس أن “الهدف من مشروع القرية الزراعية كان وما زال دعم المزارعين، ونطلق اليوم معا هذا المشروع الذي يعد خطوة إضافية في مسار دعم المزارعين وتحسين القطاع الزراعي”.
بدوره، شكر لحود الجمعية على “هذا اللقاء المهم والذي يدخل في إطار عملية النهوض الاقتصادي”، ووجّه تحية للمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي في بعلبك الهرمل.
وأضاف: “باشرنا بمشروع مع البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار سيخصص جزء منه لمنطقة بعلبك الهرمل، سيركز على تحسين البنية التحتية للقطاع الزراعي. وهذا اللقاء أيضا نموذج للتعاون العلمي بين الجامعات والجمعيات والمزارعين والوزارة، وفي هذه المناسبة أقول ان قرارنا باستيراد الأعداء الطبيعية كان صائبا، لأنه عندما نعمد الى ترشيد استهلاك المبيدات تتحسن سمعة المنتج اللبناني”.
واكد لحود أن وزارة الزراعة لن تسمح بتصدير منتجات تحمل ترسبات المبيدات وذلك لحماية الإنتاج المحلي وإعادة الثقة بالمنتج اللبناني. وفي هذا السياق أطلب من القوى المعنية التشديد في موضوع تهريب الأدوية والمبيدات غير المرخصة، كما بدأنا ورشة مع وزارة الاقتصاد لإعادة تقييم الاتفاقيات الزراعية”.
وتابع لحود: “علينا جميعا التعاون لحماية الأحراج، فالوزارة لا تملك العدد الكافي من المراقبين وحراس الأحراج، لذا أناشد البلديات في نطاقها العقاري الحفاظ على الثروة الحرجية”.
وفي ختام اللقاء تم توقيع اتفاقية “مكافحة الآفات الزراعية بواسطة الأعداء الطبيعية”، بين الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب والجامعة الأميركية في بيروت.
وكانت جلسة نقاش وحوار مع المزارعين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook