آخر الأخبارأخبار محلية

توقّع جولة مشاورات جديدة لدفع اجراء الانتخابات الرئاسية

لم يخرج الملف الرئاسي من دائرة المراوحة، وسط توقعات أن تشهد الساحة الداخلية جولة مشاورات ومساعي جديدة مطلع الشهر المقبل لمحاولة دفع اجراء الانتخابات الرئاسية .
وثمة انتظار لنتائج الاتصالات والمبادرات التي جرت مؤخراً بين قوى اطراف المعارضة وبينها وبين التيار الوطني الحر، ولم تصل الى توافق على اسم مرشح آخر يخوض السبق الانتخابي مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وذكرت” الديار “ان ما سرب عن لقاءات بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر امر مبالغ فيه جدا وما جرى اقتصر على عمليات جس نبض من قبل الفريقين لكن هذه اللقاءات لم تؤد الى اي تفاهم حول الاسماء لرئاسة الجمهورية حتى ان المرشح جهاد ازعور قال للمقربين منه بانه لن يتم التواصل معه من القوات والوطني الحر بشكل مباشر ورسمي حول ترشيحه علما ان ازعور لا يفضل ان يكون مرشحا لفريق ضد فريق.
ونتيجة الفشل في توحيد المعارضة لقواها وعدم الاتفاق على مرشح معين اضافة الى التباين مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي صرح انه لن يكون طرفا مع التيار الوطني الحر او القوات اللبنانية وفي ظل عدم تمكن الثنائي الشيعي من تأمين 65 صوتا لفرنجية فان التوجه بات نحو الخارج وكل القوى الداخلية تنتظر ما سيصدر عن القمة العربية.فهل سيكون الملف اللبناني اولوية في القمة؟ وهل سيكون هناك توجه مغاير للسعودية بعد القمة العربية في لبنان رئاسيا؟
وعليه، هناك معلومات تشير الى انه من المحتمل ان يتدخل الرئيس المصري والرئيس السوري وولي العهد السعودي في الملف الرئاسي اللبناني بشكل اوسع واعمق من النهج الحالي اذا بقيت القوى الداخلية غير قادرة على اتمام الاستحقاق الرئاسي.

واشارت اوساط سياسية لـ «البناء» الى انه وبعد القمة العربية سيتحرك الملف اللبناني من جديد وسيقوم الفرنسيون بجولة جديدة من المشاورات مع الدول الفاعلة في لبنان ومع الاطراف السياسية اللبنانية وعبر اللقاء الخماسي للضغط لانتخاب رئيس للجمهورية.
وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ»البناء» عن حركة ديبلوماسية كثيفة باتجاه لبنان اواخر الشهر المقبل للدفع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي.ولم يبرز أي جديد على صعيد الحوار بين قوى المعارضة والتيار الوطني الحر، لا سيما بين القوات اللبنانية والتيار، وأشارت مصادر مطلعة على هذا الحراك لـ»البناء» الى أنه لم يتم الاتفاق على أي مرشح حتى الساعة، وسط اتجاه لدى التيار الوطني الحر للتصويت بالورقة البيضاء في أي جلسة يدعو اليها رئيس المجلس نبيه بري، كما أكدت أوساط التيار لـ«البناء».
وشددت اوساط الثنائي لـ«البناء» على اننا لا نفرض اي مرشح على الآخرين وقلنا مرارا إننا منفتحون على الحوار لكن هل قدم لنا الفريق الآخر اي مرشح يصل الى عتبة الـ 65 صوتاً او يتجاوز عدد الأصوات المؤيدة لترشيح فرنجية؟ وكيف يطلبون منا ان نتنازل عن دعم ترشيح فرنجية فيما هم لم يتفقوا على مرشح موحّد؟ فمن سينتخبون اذا دعا الرئيس بري الى جلسة غداً؟ وهل سيستمرون بمعارضة فرنجية حتى وان وصل الى عتبة الـ 65 صوتا وتأمن النصاب؟


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى