الوكالة الوطنية للإعلام – “مؤسسة السوسن العالمية” كرمت نائب رئيس جامعة بيروت العربية في حرم طرابلس
وطنية – كرمت “مؤسسة السوسن العالمية” نائب رئيس جامعة بيروت العربية في حرم طرابلس الدكتور خالد بغدادي، في لقاء اقيم في الجامعة في ميناء طرابلس، بحضور رئيسة قطاع المرأة في تيار “العزم” جنان مبيض ورئيسة جمعية “للخير انا وانت” ياسمين غمراوي زيادة ورئيس بلدية الميناء السابق عبد القادر علم الدين ، ورئيسة سيدات المدن السعودية أماني الحقيل ورئيسة جمعية “ورد” الدكتورة مهى الأتاسي الجسر و العميد فوزي عرب وفاعليات اجتماعية وممثلين عن المجتمع المدني.
بداية تحدثت مرحبة الجامعية تاتيانا علوان .
السيد
والقت صاحبة مؤسسة “السوسن العالمية” سوسن السيد كلمة في المناسبة، رحبت فيها بالمشاركين في الحفل باسم المؤسسة “لتكريم احد اقطاب العلم والتعليم الذي قدم للبنان والعرب الكثير، وقد أسهم في تخرج المئات الذين نفتخر بهم” .
وإذ اكدت انها “لا تتواءم مع الفراق”، لفتت الى انه “يبقى من سنن الحياة ، على أن نبقى في بال وقلب من نحب” .
ولفتت إلى أن “التكريم للدكتور البغدادي بعد عشرة أعوام قضاها في طرابلس، يأتي بعد أن شغل منصب عميد لكلية الهندسة في الجامعة، وقبل أن يتولى مهمته في طرابلس”.
وتناولت سيرته الإنسانية، متمنية ان “يقبل هذا التكريم المتواضع بمحبة قبيل عودته الى الإسكندرية”، متمنية له “النجاح والعودة دائما إلى طرابلس”.
غمراوي زيادة
من جهتها لفتت السيدة غمراوي زيادة الى دور جامعة بيروت العربية ودور التعليم الأكاديمي، ونوهت بدور بغدادي التربوي والإجتماعي وحضوره في المدينة.
علم الدين
ورحب علم الدين بحرم جامعة بيروت العربية في الميناء، ولفت الى التعاون المتعدد الأوجه مع البلدية .
الحقيل
من جهتها، نوهت الحقيل بالمكرم، شاكرة “السوسن” على مبادرتها، منوهة بهمة رئيستها.
مبيض
ولفتت السيدة مبيض الى انها “تشعر بتكريم الدكتور البغدادي بمزيد من الفخر و الشرف والفرحة والسعادة وايضا بالغصة لوداعه ونهاية اتمام مهامه”. مشيرة الى “اننا نجتمع بدعوة كريمة من مؤسسة السوسن بشخص الدكتورة سوسن السيد المحبة لمدينتها والمتألقة دائما والمبادرة بتكريم قصص النجاح لنثني معاً على جهود وتكريم نائب رئيس جامعة بيروت العربية فرع طرابلس” .
وقالت:” ان فرع العربية سد ثغرة اكاديمية كبيرة وكان من حظ ابناء الفيحاء تسلّم ادارته لرجل العلم والمعرفة والثقافة، رجل أعطى من نفسه من وقته من خبرته وعلمه حتى غدا المكان صرحا اكاديميا عريقا يستقبل الطلاب ويتفاعل مع مجتمع طرابلس المتعدد، وأصبح منارة علمية تخرّج اصحاب الشهادات العليا باختصاصات مختلفة” .
وقالت: “اننا نعترف اليوم ان الدكتور خالد بغدادي تجاوز عمله الأكاديمي بفترة توليه مهامه، فشكل حالة ثقافية انسانية فريدة تعتز فيها طرابلس . طرابلس التي احتضنته كابن جمهورية مصر العربية ليصبح من ابنائها وبدوره بادلها الحب بالحب، العطاء بالعطاء، الوفاء بالوفاء . حمل همومها وهموم طلابها وهموم اَهلها . ففرح لفرحهم ، حزن لحزنهم دافع عن مدينة طرابلس وغار عليها . شارك بأغلب فعالياتها الثقافية والتربوية . وأكد في كل المحافل انها مدينة الانفتاح
والتنوع والحوار والفكر والسلام وشهدت على ذلك كل المنتديات والمؤتمرات واللقاءات التي نظمها على مسرح جامعة بيروت العربية .
اضافت : نحن على يقين ان طرابلس ستسكن وجدانك وعقلك وأنك ستكون سفير لبنان عموما وفيحائه تحديدا في مصر الحبيبة . ومن جهتنا سنبقى على فعل الوفاء لك، تركت بصمة من الصعب ان تمحى .
وفقك الله في مسيرتك الجديدة ونسال الله ان يديم عليك الحضور الرائع والتألق ونرجو ان تبقى على تواصل دائم مع اهل المدينة . طرابلس لن تنسى خيرا ولا معروفا ستبقى على عهدها معك حبا ووفاء ومعروفا” .
والقت السيدة مهى الاتاسي الجسر كلمة بدورها نوهت فيها بالدكتور البغدادي .
المرعبي
كما ألقى الزميل منذر الزعبي كلمة تناول فيها دور جامعة بيروت العربية في طرابلس وما تقدمه، وتناول العلاقة مع الجامعة ومع الدكتور المكرم، مثنيا عليه
وعلى خصاله، مؤكدا انه “قامة ثقافية واكاديمية محبة جدا وكان السباق والشريك الايجابي في المجتمع الطرابلسي ومؤسساته، وحرص على التواصل مع مختلف المنتديات وأن تكون الجامعة ملتقى حوار وفكر لكل الشماليين” .
البغدادي
بدوره، شكر المكرم الدكتور البغدادي “السوسن” على تكريمه، لافتا الى ان “طرابلس باتت تعيش في أنفاسه ويومياته، وانه لا يغادرها بل يبقى محبا لها وناسها، ولمن عاصرهم فيها مؤسسات وأفرادا”.
تكريم
ثم كرمت “السوسن” الدكتور البغدادي قبل اشهر من مغادرته نهائيا الى الاسكندرية، وقدم الفنان عصام فوزي له اغنية من وحي المناسبة.
=========== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook