آخر الأخبارأخبار دولية

عشرات القتلى في هجوم على بلدات عدة في شمال بوركينا فاسو


نشرت في: 19/05/2023 – 21:24

ارتفع عدد الضحايا المدنيين في بوركينا فاسوإلى 40 قتيلا، خلال أسبوع واحد بعد أن قُتل الخميس 20 شخصا على الأقل في هجوم على عدة قرى في شمال البلاد، وفق ما أفاد السكان ومصدر أمني.

قُتل 20 شخصا على الأقل الخميس في هجوم على عدّة قرى في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفاد سكان هذه القرى ومن مصدر أمني. وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا المدنيين إلى أربعين مدنيا في هجمات عدة في شمال هذا البلد ووسطه الشرقي، مع استمرار عنف الجهاديين.

 وقال أحد السكان “أمس (الخميس)، عند حوالى الساعة 5:00 (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش) شنت مجموعات مسلحة هجوما على قرى بيلي وزانا ونونغوفايري” في محافظة ياتينغا (شمال).

وتابع “قُتل 25 شخصا على الأقل، معظمهم في نونغوفايري وجُرح عدد آخر”.

وأكد مصدر أمني هذا الهجوم مشيرا من جهته إلى سقوط “نحو عشرين قتيلا”. وقال المصدر إن عمليات التمشيط لا تزال جارية.

وقال شخص آخر مقيم في هذه القرى إن “المهاجمين الذين جاءوا على دراجات نارية طاردهم متطوعون (مدنيون مساعدون للجيش) وجنود”.

كذلك، أشار مصدر أمني آخر إلى أنه “تمت ملاحقتهم بمواكبة دعم جوي بعدما لجأوا إلى غابة بارغا. وقُتل عدد منهم”.

“نساء وأطفال”

الأربعاء، تم استهداف محافظة كولبيلوغو (وسط شرق) على بعد 400 كيلومتر جنوبا، عند الحدود مع غانا وتوغو.

وقال مسؤول محلي إن “مجموعات مسلحة توغلت (الأربعاء) في بيلغيمدوريه” وهي قرية في منطقة سانغا، لافتا إلى “سقوط عشرة قتلى”.

وأكد أنه قبل يومين “أدى توغل إرهابي آخر في قرية كاونغو المجاورة إلى مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم نساء وأطفال”.

وأكدت مصادر أمنية وقوع الهجومين، مشيرة إلى أن “عمليات أمنية جارية في المنطقة” من دون تقديم تفاصيل بشأن حصيلة التوغلَين.

كذلك، أكد مواطنون في سانغا وقوع الهجومين، لافتين إلى أن “السكان اليائسين يحاولون الفرار من مناطقهم خوفا من وقوع هجمات جديدة”.

وأفاد هؤلاء بأن جماعات مسلحة دعت سكان سودوغي، وهي منطقة أخرى في المقاطعة إلى “إخلاء عدة قرى تحت طائلة التعرض لاجراءات انتقامية في الأيام التالية”.

ويذكر أنه منذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو التي كانت مسرحا لانقلابين عسكريين العام الماضي، دوامة عنف جهادي ظهر أولا في مالي والنيجر المجاورتين وامتد إلى خارج حدودهما.

وقُتل نحو عشرين شخصا الاثنين والأربعاء في هجومين جهاديين مفترضين، على بعد 400 كيلومتر جنوبا في منطقة الوسط الشرقي عند الحدود مع توغو وغانا.

وخلفت أعمال العنف منذ سبعة أعوام أكثر من عشرة آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأجبرت أكثر من مليوني شخص على النزوح.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى