الوكالة الوطنية للإعلام – جابر خلال تكريم الفائزين في البطولة الرياضية المدرسية في النبطية: على القوى السياسية الارتقاء في أدائها وسلوكها بما يتعلق بالإستحقاقات ولنتصرف كفريق وطني واحد لإنجازها
وطنية – النبطية – نظمت المنطقة التربوية في محافظة النبطية احتفالا تكريميا للطلاب في محافظة النبطية الفائزين في البطولة الرياضية المدرسية للعام 2023، في قاعة ثانوية” الصباح الرسمية”، برعاية النائب ناصر جابر وحضوره والنائب هاني قبيسي ممثلا بمسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة “امل” – اقليم الجنوب المهندس علي حسن، محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور مازن قبيسي، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، الى مديري “مدارس المصطفى” في النبطية قاسم كلوت، “الصباح الرسمية” عباس شميساني، “اجيال الدوير” داود حرب، “الراهبات النبطية” ماري توما، رئيسة دائرة التعليم المهني والتقني في النبطية ايمان مقدم، وممثلين عن مفوض كشافة التربية الوطنية في الجنوب يوسف جعفر والمجموعة اللبنانية الثقافية عفيف حيدر وشخصيات وفاعليات.
عساف
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيب من حسين شكرون، ألقى رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في محافظة النبطية عبدالله عساف كلمة، عرض فيها للإنجازات التي تحققت “خلال فترة قصيرة من البطولات والمباريات التي قامت بها وحدة الانشطة في محافظة النبطية والتي بالرغم من الامكانات الصعبة على كل الصعد وبعد خروجنا من ازمة كورونا، استطعنا تحقيق انجازات كبيرة، فهناك السباق الرياضي الذي نظمناه واستقطب اكثر من 1300 طالب وطالبة وشاركت فيها كل المدارس الرسمية والخاصة في المنطقة، كذلك البطولات الرياضية المدرسية والانشطة الكشفية والفنية، ولا بد من ان نشكر كل من بذل جهودا لكي نصل الى هذا التكريم لثلة من الطلاب والطالبات، والشكر الكبير لمديري المدارس والمنطقة التربوية على رعايتهم”.
ثم قدمت فرقة “ثانوية الصباح الرسمية” لوحة فولكلورية، حققت من خلالها المركز الثالث على صعيد لبنان.
قبيسي
ثم القى الدكتور مازن قبيسي كلمة، هنأ فيها “المدارس والطلاب والفرق الفائزة في المباريات الرياضية المدرسية والنشاطات الاخرى”، وقال: “في الرياضة يدخل الفتى كهاو لكن هذه الهواية يجب ان تتطور، ليس على المستوى الفني فحسب انما ايضا على المستوى الاجتماعي والثقافي، فلا تطور في الرياضة من دون تقبل الاخر وتقبل الهزيمة، ولا تطور في الرياضة من دون العمل الاجتماعي والتعاون مع الزملاء”، واعتبر أن “معرفة اهمية الفوز وطريقة الاستمرار فيه تؤهلنا لان نتطور ونسعى ونتقدم على المستوى الرياضي، لذلك اذا اردنا ان نصبح رياضيين فاعلين، علينا ان نبني ليس على المستوى الفني فحسب انما ايضا على المستوى الفني والثقافي والاجتماعي”.
أضاف: “من يعتقد ان حصة التربية الرياضية او الكشاف او العمل الكشفي او الموسيقى والفنون وغيرها من النشاطات هي حصص فراغ، يكون جاهلا لأسس التربية وطريقه تطوير التغذية ويكون مساهما بشكل كبير في تدمير جزء اساسي من هذا المجتمع، ومن يعتقد ان مدرسي ومدرسات التربية الرياضية والقيادات الكشفية على مختلف تسمياتها هم فقط لملأ فراغ بمكان ما، هو لا يدري طريقة انماء المجتمع وتطويره بطريقة سليمة”، وشدد على ان “ما يقوم به هؤلاء المدرسين والمدرسات والقادة الكشفية يحسب لهم ليس على مستوى لبنان فقط بل على مستوى العالم ككل، ومن هنا تكون اهمية العمل الكشفي او الفني او النشاط الرياضي”. وشكر لمديري المدارس دعمهم لهذه النشاطات.
ثم قدم طلاب “ثانوية الراهبات” رقصة فولكلورية حققوا من خلالها المركز الاول على صعيد لبنان عن فئة الاناث.
ابو شقرا
وكانت كلمة لرئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية اكرم ابو شقرا كلمة، هنأ فيها الطلاب ومديري المدارس “الذين حققوا هذه الانجازات التي نفتخر بها”.
ثم قدم طلاب “مدارس المقاصد” رقصة فولكلورية حققوا من خلالها المركز الاول على صعيد لبنان.
جابر
وتحدث راعي الاحتفال النائب جابر، فقال: “تحية رياضية لأبطال الرياضة المدرسية ولأهاليهم الحاضرين بيننا. تحية تربوية لأبطال المنطقة التربوية والهيئات الادارية والتعليمية ووحدة الأنشطة على تعبهم وسعيهم رغم كل الظروف للحفاظ على معادلة قوامها: التربية تساوي وتوازي الرياضة عملا بمقولة العقل السليم في الجسم السليم”.
واوضح أن “الرياضة المدرسية هي واحدة من الأنشطة الأساسية التي تتبناها المؤسسات التعليمية منذ القدم والتي يجب الحفاظ عليها، ومن الأخطاء الشائعة التي يتبناها الكثيرون للأسف، أن المدرسة هي مجرد وسيلة للتعليم فقط وأن مهمتها محصورة في هذا النطاق ولا بد ألا تخرج عنه، وهذا بالطبع غير صحيح. الطالب بحاجة إلى الرياضة خلال يومه الدراسي كي يستعيد نشاطه، فالرياضة تفيده كثيرا على المستويين الذهني والجسدي بعيدا عن الملل الذي قد يصيبه بفعل الدراسة والجلوس لساعات طويلة. لذلك نشجع الأهالي للمبادرة تجاه أولادهم الطلاب لتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية طوال فترة الدراسة، وذلك بالتأكيد لن يكون عائقا أمام تفوقهم الدراسي والشواهد على هذا الأمر كثيرة”.
أضاف: “الرياضة المدرسية التي لم تتوقف يوما حتى اثناء الإعتداءات السافرة على جنوبنا العزيز، غابت قسرا خلال فترة جائحة كورونا ولكنها تعود بقوة وزخم مع عودة الحالة الى طبيعتها، فدبت الروح مجددا في جسد الرياضة المدرسية، معكم وبفضلكم وبجهودكم. كما في الرياضة كذلك على المستوى الوطني. فجميع القوى السياسية مدعوة لكي ترتقي في أدائها وسلوكها بما يتعلق بالإستحقاقات الوطنية ولنتصرف جميعا كفريق وطني واحد من اجل إنجازها وبذلك فقط ننقذ لبنان ونحميه ونحصنه من المخاطر الوجودية”.
وختم مباركا لمحافظة النبطية “أبطالها المتفوقين في ميادين الرياضة المدرسية والنشاطات الفنية وإلى المزيد من الإنجازات”.
ثم وزعت الكؤوس على الفرق المكرمة.
=========م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
