عشرات آلاف الإسرائيليين بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يشاركون في “مسيرة الأعلام” بالقدس
نشرت في: 19/05/2023 – 11:26
شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين الخميس بالقدس في “مسيرة الأعلام” القومية لإحياء ذكرى “إعادة توحيد” المدينة بعد احتلال شطرها الشرقي إثر حرب حزيران/يونيو 1967. وشارك في المسيرة، التي مرت عبر البلدة القديمة في القدس الشرقية، اثنان من الوزراء في الائتلاف اليميني هما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المال بتسلئيل سموتريتش.
شارك عشرات آلاف الإسرائيليين الخميس في القدس بـ”مسيرة الأعلام” القومية التي تنظم سنويا لإحياء ذكرى احتلال الدولة العبرية عام 1967 للشطر الشرقي من المدينة. وكان ضمن المشاركين اثنان من الوزراء في الائتلاف اليميني هما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المال بتسلئيل سموتريتش.
مرت المسيرة عبر البلدة القديمة في القدس الشرقية، وجرت في أجواء توتر شديد نتيجة مواجهات وأعمال عنف منذ مطلع العام بين إسرائيليين وفلسطينيين أسفرت عن سقوط حوالى مئتي قتيل. وانتهت المسيرة عند حائط المبكى الواقع أسفل باحة المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام.
وقدر مسؤولون يديرون الموقع الديني أن 50 ألف شخص شاركوا في الصلاة عند حائط المبكى في المساء.
وأغلق الفلسطينيون في القدس الشرقية متاجرهم ومُنعوا من الدخول إلى منطقة باب العامود الحيوية لإفساح المجال للمشاركين الإسرائيليين في المسيرة.
نتانياهو: “منذ حقبة الملك داود، القدس هي عاصمة شعب إسرائيل فقط”
تنظم “مسيرة الأعلام” في “يوم القدس” الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى “إعادة توحيد” شطري المدينة بعد احتلال الجزء الشرقي منها إثر حرب حزيران/يونيو 1967. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الخميس “منذ حقبة الملك داود، القدس هي عاصمة شعب إسرائيل فقط”.
وقال بن غفير لصحافيين بينما كان بين الجموع “هناك عشرات الآلاف هنا. القدس لنا إلى الأبد”. وبعد انتهاء المسيرة، أعلن بن غفير في بيان “اليوم، نقول لحماس التي هددتنا، إن القدس لنا”.
لكن الأمم المتحدة لم تعترف بضم إسرائيل القدس الشرقية التي يطالب الفلسطينيون بأن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
ودارت شجارات بين شبان فلسطينيين ومتظاهرين إسرائيليين مع بدء وصول المشاركين إلى البلدة القديمة، إذ ألقى مشاركون حجارة وزجاجات على صحافيين. وفي وقت سابق، شاهد مراسلون لوكالة الأنباء الفرنسية شبانا يهودا يبصقون على فلسطينيين وينهالون على أحدهم بالضرب قبل أن تفرقهم الشرطة.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
