المؤتمر السابع للمانحين في بروكسل: هل تتمحّض عنه عودة النازحين السوريين؟
Advertisement
وبات معلوماً أن لبنان سيشارك في المؤتمر المخصص لحشد الموارد لمساعدة الدول كي تستحصل على موارد مالية لدعم المجتمعات والدول التي فيها نازحين، لكن مستوى التمثيل ما زال الى الآن غير واضح، إذ من المفترض ان يكون لبنان ممثلاً ككل سنة أقله على مستوى وزير الخارجية.
عموماً سيبحث المؤتمر في المواضيع السياسية، وخصوصاً مسألة التطبيع الأخيرة مع سوريا وما يرافقها من لقاءات وقمم وقرارات. ووفق مصدر ديبلوماسي أوروبي فإن الأوروبيين ما زالوا يرفضون فكرة التطبيع مع سوريا وإعادة الإنماء والإعمار، لأنه وفق رأيهم فإن سوريا – الأسد لم تنخرط بعد في المسار السياسي وفقاً للقرار 2254.
اما لناحية طلبات لبنان فتتمحور حول اعادة النازحين الى بلادهم والحصول على اكبر قدر من المساعدات للمجتمعات المضيفة اي الدول التي تأوي السوريين. علماً ان هذا الامر بدأ يجد آذاناً صاغية في الاتحاد الاوروبي، وفق المصدر عينه. اذاً، المتوقع من المؤتمر زيادة حشد الموارد المالية للحصول على موارد اضافية للنازحين السوريين والمجتمعات المضيفة. لكن هذا الامر يرتبط بالمنح التي تأتي خصوصاً من دول الخليج العربي والتي تضم الى الآن السعودية وقطر في ظل غياب كويتي واماراتي. بالتالي اذا شاركت دول الخليج بفاعلية في التبرع، فسيشكّل هذا الامر عاملاً ايجابياً للمؤتمر، وبالتالي ستتمخض عنه نتيجة جيدة. لكن هذا الامر لا علاقة له ببدء عودة النازحين اذ انها مرهونة بحوار سياسي عادة ما يكون على مستوى اعلى، بمعنى أن يشارك فيه الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية، ومعروف موقف اميركا والاتحاد من هذا الموضوع.
إذاً، العين حالياً على القمة العربية المنعقدة في جدة والتي سيشارك فيها الرئيس السوري بشار الاسد بعد عودة سوريا الى الحضن العربي والنقاش الجاري هناك على صعيد الحوار السياسي وعودة النازحين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook