آخر الأخبارأخبار دولية

بعد الجمعية الوطنية..مجلس الشيوخ يقر بدوره مجاعة 1930 في أوكرانيا بـ”الإبادة الجماعية”


نشرت في: 18/05/2023 – 07:00

على غرار الجمعية الوطنية، اتخذ مجلس الشيوخ الفرنسي الأربعاء نفس الخطوة بإقراره نصّاً يدعو الحكومة اعتبار المجاعة التي تسبّبت بها السلطات السوفياتية في أوكرانيا في ثلاثينيات القرن الماضي وأدت إلى موت الملايين “إبادة جماعية”. هذا، وتعتبر أوكرانيا المجاعة التي شهدتها البلاد عامي 1932 و1933 عملاً متعمّداً و”إبادة جماعية” ارتكبها نظام ستالين للقضاء على الفلاحين.

بحضور السفير الأوكراني فاديم أوملتشينكو الذي جلس في منصّة الشرف و بأغلبية 327 صوتاً مقابل 16 صوتاً، أقرّ أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الأربعاء اقتراح اعتبار المجاعة التي تسبّبت بها السلطات السوفياتية في أوكرانيا في ثلاثينيات القرن الماضي وأدوت بحياة الملايين، “إبادة جماعية”.

هذا، ولم تصوّت ضدّ الاقتراح سوى مجموعة من الأعضاء معظمهم من الشيوعيين.

و يدعو الاقتراح الذي أقرّه مجلس الشيوخ “الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف رسميا بعمليات التجويع والترحيل والتصفية التي نظّمتها السلطات السوفياتية بشكل منهجي في حقّ ملايين الأوكرانيين عامي 1932 و1933 بأنّها إبادة جماعية”.

وإضافة إلى ذلك، يطالب النصّ الحكومة بأن “تدين علنا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها السلطات السوفياتية ضدّ سكان الأرياف الأوكرانيين عامي 1932 و1933“.

ومن جهته، سارع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الترحيب بـ”قرار تاريخي لمجلس الشيوخ الفرنسي”. مضيفا في تغريدة على تويتر شكر فيها أعضاء مجلس الشيوخ على مبادرتهم، قائلا “هذه خطوة مهمّة أخرى نحو استعادة العدالة التاريخية وتخليد ذكرى ملايين الأوكرانيين الذين ماتوا جوعاً”.


 

وإلى ذلك، كانت الجمعية الوطنية قد أقرّت في 28 آذار/مارس الماضي نصّاً مماثلاً.

وتعتبر أوكرانيا المجاعة التي شهدتها البلاد عامي 1932 و1933 عملاً متعمّداً و”إبادة جماعية” ارتكبها نظام ستالين للقضاء على الفلاحين.

وكانت الحملة التي أطلقها ستالين لمصادرة الحبوب والمحاصيل تحت عنوان تشارك الأراضي قد أدّت إلى موت الملايين جوعاً.

ومن جانبها، ترفض موسكو رواية كييف وتدرج الأحداث في سياق أوسع لمجاعات ضربت منطقتي آسيا الوسطى وروسيا.

فرانس24/أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى