ارجاء الاجتماع الخماسي بطلب سعودي
تقرر ارجاء اجتماع اللجنة الخماسية، الذي كان متوقعاً هذا الشهر في قطر، الى الشهر المقبل بطلب سعودي بعد تشاور مع الدوحة، ما يعني وجود تركيز حالياً على القمة العربية التي تستضيفها جدة الجمعة المقبل.
وكتبت” الاخبار”: لم يتم بعد تحديد موعد الاجتماع المقبل لأطراف اللقاء الخماسي. بعدما طلبت السعودية إرجاء اللقاء الذي كان مقرراً في التاسع من الجاري إلى ما بعد انعقاد القمة العربية التي تستضيفها في 19 منه. وأكّد مطلعون أن التأجيل لا علاقة له بعدم التوصل إلى موقف موحد من الملف الرئاسي، وإنما بانشغال الرياض بترتيبات القمة وتأمين حضور الرئيس السوري بشار الأسد لها. ولفتت إلى أن نتائج القمة قد يكون لها تأثيرها على الملف اللبناني.ورغم أن القطريين لمسوا وجود عقبات حقيقية أمام ترشيح قوى المعارضة لقائد الجيش، إلا أن مساعي الدوحة في هذا السياق لم تنته بعد. إذ تراهن على أن توافق المعارضين لفرنجية على اسم مرشح، وتعذّر حصول أي من المرشحين على الأصوات الـ 65 المطلوبة، سيجعل الأمر محل نقاش في اللقاء الخماسي، ويمكن عندها أن يطرح القطريون «شطب» المرشحين والذهاب إلى خيار ثالث يكون هو قائد الجيش نفسه.
وكتبت” نداء الوطن”: تفيد المعلومات ان الجانب الفرنسي يعيش حالياً حالة خيبة نتيجة فشله في احراز نجاح في انجاز الاستحقاق بعد التفويض الذي ناله من اللجنة الخماسية عند إنطلاقتها في العاصمة الفرنسية قبل شهور، الامر الذي ادى الى سحب هذا التفويض، وهو ما جاهرت به عملياً الولايات المتحدة بتأييد من الرياض، فكانت النتيجة ان أصبح الدور الفرنسي في حالة إنعدام الوزن. وترافق ذلك مع إندفاع قطر الى ملء الفراغ ما ولّد ولا يزال إستياء فرنسياً من الدوحة. وتأتي تلبية البطريرك بشارة الراعي دعوة لزيارة باريس مطلع الشهر المقبل لتكرس نزول فريق الاليزيه المروِّج لسليمان فرنجية عن الشجرة، وتأكيد فرنسا أنها ليست في وارد كسر إرادة المسيحيين بفرض مرشح الممانعة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook