رياضة

سينر تحت ضغوط التوقعات الإيطالية.. فهل ينجح؟

يحمل يانيك سينر على كتفيه، الآمال الإيطالية في دورة روما للماسترز في كرة المضرب، حيث يأمل في استرجاع طاقة فقدها لفترة بسبب المرض على أمل تقديم مشاركة جيدة في بطولة رولان غاروس الكبرى.
 
أقرّ المصنف ثامناً عالمياً قبل تغلّبه على الأسترالي ثاناسي كوكيناكيس (104 عالمياً) 6-1 و6-4 في الدور الثاني: “هناك ضغوط، لكنها إيجابية دوماً، من أشخاص يريدون الخير لي ويدعمونني في اللحظات الصعبة”.

Advertisement

 
تابع اللاعب البالغ 21 عاماً: “عليك أن تكون ذكياً وتعرف كيف تستخدم ورقة الجمهور. لعبت في كافة أرجاء العالم والجمهور الإيطالي حقاً مختلف! عندما أدخل هنا إلى الملعب الرئيس أو ملعب بييترانجيلي تكون الأجواء فريدة”.
 
وكدليل على تغيير مكانة اللاعب الأصهب صاحب الوجه الطفولي، لم يُعقد مؤتمره الصحافي الذي يسبق الدورة في غرفة اعتيادية دون نوافذ بجانب الملعب الرئيس، بل في مكان أكثر أناقة داخل صالة الاتحاد المطلة على ملعب فورو إيتاليكو الشهير.
 
رغم صغر سنه، يعرف سينر (1.88 م) حجم التوقعات الملقاة على عاتقه، بعد بداية موسم جيدة بلغ فيها ربع النهائي على الأقل في سبع من الدورات الثماني التي خاضها. وفي دورات الماسترز 1000، الأعلى بعد البطولات الكبرى (غراندسلام)، بلغ نهائي ميامي ونصف نهائي إنديان ويلز ومونتي كارلو، فضلاً عن لقب سابع في مسيرته في مونبلييه الفرنسية (250).
 
ولا تزال روما تنتظر متوجاً إيطالياً منذ نحو نصف قرن، عندما أحرز أدريانو باناتا لقب 1976. يرى البعض في سينر اللاعب القادر على وضع حد لهذا الصيام.
 
مشجّع ميلان
يقول رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس أنجيلو بيناغي لوكالة “فرانس برس”: “يمثّل فرصة هائلة لم يعرفها التنس الإيطالي في تاريخه، قوي للغاية ويافع”.
 
يدرك الأهمية الرياضية لسينر فضلاً عن قدرته على “جذب الجماهير والشركات الراعية” حول التنس الإيطالي.
 
حول حظوظه بالتتويج في روما حيث سيواجه في الدور الثالث الأحد ألكسندر شيفتشنكو، يقول سينر بحذر: “سنرى، لا أحب المقارنة، كثيرون من قبلي حققوا أشياء هامة، هناك الكثير من العمل للقيام به من أجل تحقيق هذا النوع من الأهداف”.
 
أردف اللاعب المولود في قرية على الحدود النمسوية: “تدرّبت جيداً وأشعر بالارتياح”.
 
عاد إلى المنافسات بعد انسحابه من ربع نهائي برشلونة نهاية نيسان ثم دورة مدريد.
 
اللاعب الذي لا يهاب القول أنه: “قادر على الفوز في المباريات الكبرى”، استعاد ايقاعه هذا الأسبوع بتمارين مشتركة مع النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب والمرشح الكبير للتويج بلقب سابع في روما، رغم الشكوك التي تحوم حول حالة كوعه الأيمن.
 
لا يشعر سينر بالقلق تجاه البطل الصربي: “كان جيداً، في الملعب. التمارين دوماً مختلفة عن المباريات، لكنه يملك خبرة استثنائية”.
 
تابع: “عندما واجه صعوبات في الماضي، استعاد موقعه دوماً في روما. هذه السنة أيضاً، سيكون جاهزاً لرولان غاروس”.
 
مع ديوكوفيتش، يتشارك سينر شغفاً ثانياً: نادي ميلان. وإذا كان خائباً لخسارة “روسّونيري” في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم أمام جاره إنتر 0-2، لا يزال الإيطالي مؤمناً بقلب الطاولة: “يمكننا الفوز إذا كنا متخلفين بمجموعتين”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى