آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حركة “التوحيد الإسلامي” نظمت لقاء تضامنيا مع المقاومة في غزة وكل فلسطين في مسجد الخلفاء الراشدين بطرابلس

وطنية – أقامت حركة “التوحيد الإسلامي” لقاء تضامنيا مع المقاومة في غزة وكل فلسطين في مسجد الخلفاء الراشدين في طرابلس، حيث ألقيت عقب صلاة الجمعة كلمات بحضور جمع من المصلين.

منور 
وألقى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محفوظ منوّر كلمة أكد فيها أنّ  “ما يهمّنا وسط العدوان الغاشم على قطاع غزة، أن نطمئن أنّ مقاومتنا بخير رغم الاستهداف الكبير وارتقاء خمسة من القادة العسكريين الأوائل”، معتبرا أن “الهدف الأول لهذه العملية العدوانية من خلال استهداف قادة كبار غيلة، هو محاولة إنهاء سرايا القدس كعنوان أول لهذا العدوان، والغاية أيضاً إنهاء حركة الجهاد الإسلامي بشكل كامل، وما يجري ليس لشيء إلّا لما تمثله الحركة في الساحة الفلسطينية، فالاحتلال يريد القضاء على كل من يقول لا للصهاينة، لذلك نؤكد أن كل فلسطين أرضنا، من أقصى جنوبها إلى أقصى شمالها ومن شرقها إلى غربها”، مشيرا إلى “أننا كنا ولا نزال في طريق نقدم فيه الشهداء في سبيل الله، وما يجري اليوم في غزة سعي لنصر ما للاحتلال، وسط انقسام وأزمة داخلية يعيشها المشروع الصهيوني. لذلك يحاول الكيان الصهيوني الغاصب منذ اللحظة سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء أن يصوّر المقاومة ضعيفة تريد وقف إطلاق النار، ولكن الحقيقة شيء آخر فالعدو اليوم يستجدي التهدئة ويلهث وراء وقف إطلاق الصواريخ”.
 
وختم: “المقاومة تؤكد أن العدو سيدفع الثمن، وأن لا وقف للصواريخ، إلا بالتزام العدو بوقف الاغتيالات، وبإطلاق سراح جثمان الشيخ خضر عدنان، وبأن تلغى مسيرة الأعلام التي يتحضر لها مجتمع العدو لاقتحام المسجد الأقصى. والمعادلة باتت مقابل كل وحدة سكنية تقصف ستضرب المقاومة مبنى لدى الاحتلال”.
 
الزعبي 
وأشار رئيس مكتب الدعوة في الحركة الشيخ محمد الزعبي إلى أن “هذا العدو الغاشم يظن أنه بقتله للمقاومين وباغتياله لقادتهم يمكن أن يضعف عزيمة المقاومة، لكنه لو راجع تاريخ الصراع لوجد أن المقاومة كلما استشهد منها أو سقط منها قائد ازدادت قوة وقدرة وإصرارا على طرد المحتلين من بلاد المسلمين”، لافتا إلى أن “الأردن وتستنكر مصر وتركيا وغيرها من الدول تستنكر وتدين، وهي لا تزال تقيم مع هذا العدو علاقات سياسية وأمنية واقتصادية،  لذلك ليس أقل من أن تقطع هذه العلاقات، يريدون أن تتوقف هذه الحرب ويحاولون أن يضغطوا على المقاومين المجاهدين. ماذا لو هددت مصر أو تركيا أو غيرها من المطبعين بقطع العلاقات مع العدو؟”.
 
وختم: “كل استنكار هو نفاق ما دامت هذه الدول والأنظمة تقيم علاقات سياسية واقتصادية وأمنية مع الصهاينة. فلا يجوز أن يكون بين أيّ فريق مسلم وبين هذا العدو أي علاقة أو حتى أي تفاوض مباشر، فالكيان الصهيوني على وشك أن يزول”.
 
                    =================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى