الوكالة الوطنية للإعلام – وقفة غضب وتضامن مع غزة لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في مخيم شاتيل اكدت “الصمود حتى النصر”

وطنية – نظَّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيروت وقفة غضبٍ واستنكار في ساحة الشعب في مخيم شاتيلا، شارك فيها ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية، قادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية واللجان الشعبية، رجال دين وأئمة مساجد، الكشافة والدفاع المدني، وأهالي مخيم شاتيلا.
مهدي
بدأت الوقفة التضامنية بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية، وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ممثل الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، اعتبر فيها أنه “في الوقت الذي يحتفل فيه العدو الصهيوني بذكرى قيام كيانه المغتصب يحتفل الشعب الفلسطيني بالذكرى ال 75 لقيام مقاومته وصموده في مواجهة الإحتلال وعصاباته”.
ورأى أنه “خلال 3 أيام من المواجهات مع الإحتلال، هناك 66% من المحتلين يقبعون في الملاجئ في المقابل كل أبناء الشعب الفلسطيني على أسطح منازلهم يصدحون بالتكبيرات كلما أطلق صاروخ من المقاومة الفلسطينية، وفي ذلك دلالة أن الفلسطينيين هم أصحاب الحق وأن كيان الإحتلال بات قاب قوسين او أدنى من الإنهيار، وكل ذلك بفضل سواعد المقاومين الأبطال، وصمود الأسرى وماجدات فلسطين وأشبالها وزهراتها”.
حزينة
وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية عمر حزينة، أكَّد في بدايتها أن” لا تنازل عن أرض فلسطين وقضية شعبه”، مشدِّدً على أ”ن الوسيلة الوحيدة لتحرير الأراضي المحتلة هي بالمقاومة ضد المحتل”.
واعتبر أنه “مع دخول المواجهات في يومها الرابع يستمر الرد الفلسطيني الحاسم على جرائم العدو الصهيوني الذي قام باغتيال ثلة من قيادي المقاومة الفلسطينية”، مؤكِّداً أن “ردَّ المقاومة الفلسطينية سيستمر، حتى يتم معاقبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”، مثنيا على “دور المقاومة الفلسطينية التي ثبَّتت معادلات جديدة ودفعت بالعدو الصهيوني إلى طلب التهدئة، بعدما فقد القدرة على التفوُّق في وجه الشعب الفلسطيني”.
ابو الوليد
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو الوليد، وجَّه في بدايتها رسالة إلى” الشعب الفلسطيني المقاوِم والصامدفي غزة، وشدَّد فيها على أن” الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يقف إلى جانبهم ضد هذا العدوان الصهيوني الغاشم”، مثنيا على “الصمود الأسطوري لمقاومة غزة وشعبها الذين يكتبون التاريخ بصمودهم”.
وحيا أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الحالي، مؤكدا أن “التاريخ سيكتب أن بلدة صغيرة أذلَّت كيان الإحتلال كما أذلَّه الشعب الفلسطيني بعد 75 سنة من ذكرى النكبة”.
وطالب ب”الحفاظ على المكتسبات التي حققتها منظمة التحرير الفلسطينية لصالح القضية الفلسطينية”، مذكرا أن “منظمة التحرير هي من أعادت الأمل للشعب الفلسطيني بعد طرده من أرضه وتحويله الى شعب لاجئ”، داعيا الجميع إلى “الإلتفاف حول الشرعية الفلسطينية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية”.
=================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook