مع اقتراب فصل الصيف… كيف نختار الواقي المناسب من الشمس؟
ومع اقتراب أيام الصيف الحارقة، تقدم مؤسسة UCLA Health بعض النصائح لاختيار أفضل نوع ومستوى عامل الحماية من الشمس Sun Protection Factor أو SPF.
وأوضح الخبراء في UCLA Health في بيان صحفي أن التعرض لحروق الشمس خمس مرات فقط في العمر يضاعف من خطر الإصابة بالميلانوما، سرطان الخلايا الصبغية، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، لذا فإن التأكد من حمايتك يستحق كل هذا الجهد.
ويمكن تقسيم أنواع واقيات الشمس إلى فئتين: المعدنية والكيميائية. وكل نوع له إيجابيات وسلبيات.
واقي الشمس المعدني: إنه يحجب الأشعة فوق البنفسجية (UV) جسديا قبل أن تتمكن هذه الأشعة من اختراق الجلد.
بمعنى أوضح، يحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية عن طريق خلق حاجز على سطح الجلد بين الخلايا وموجات الأشعة، ليمنعها من إختراق البشرة.
وبينما يوفر حماية فورية، قد يكون من الصعب إزالته، ويحتاج إلى تطبيقه بشكل متكرر ويميل إلى ترك طبقة بيضاء على الجلد. ومع ذلك، فهو أيضا ألطف من الواقي الشمسي الكيميائي، ما يجعله خيارا جيدا للبشرة الحساسة، وفقا لـ UCLA Health.
ويحتوي الواقي الشمسي المعدني على ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، وكلاهما معترف بهما على أنهما آمنان وفعالان من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
واقي الشمس الكيميائي: يسمح للأشعة فوق البنفسجية باختراق الجلد، وبعد ذلك تقوم المواد الكيميائية بتحويل ضوء الأشعة فوق البنفسجية إلى حرارة. ويتم تحرير هذا من الجلد.
والجوانب السلبية لهذه الواقيات هي أنه يجب أن يتم وضعها قبل 20 دقيقة على الأقل من التعرض لأشعة الشمس.
وهناك مخاوف بشأن المكونات الموجودة في واقيات الشمس الكيميائية، وخاصة الأوكسي بنزون، وفقا لـ UCLA Health.
وقد تسبب بعض المكونات الموجودة في واقيات الشمس هذه مشكلات بيئية، بما في ذلك تلف الشعاب المرجانية. ويمكن أن تشكل أيضا مخاطر صحية مثل اضطراب الهرمونات وتفاعلات الجلد التحسسية.
ومع ذلك، من السهل أيضا فركها وتترك بقايا أقل.
وتنتظر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المزيد من بيانات السلامة قبل تصنيفها على أنها آمنة وفعالة.
ويقول الخبراء إن المخاطر الصحية للتعرض لأشعة الشمس تفوق بكثير المخاطر المحتملة لامتصاص المواد الكيميائية الواقية من الشمس.
وعند اختيار عامل الحماية من الشمس SPF، اعلم أنه كلما زاد الرقم، ستستمر الحماية لفترة أطول.
وجميع كريمات الوقاية من الشمس تحمي من الأشعة فوق البنفسجية، وهي السبب الرئيسي لحروق الشمس وسرطانات الجلد.
ويحمي عامل الحماية من أشعة الشمس واسع الطيف أيضا من الأشعة فوق البنفسجية.
ويسمح الواقي من الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس SPF 30 بمرور 3% من الأشعة. ويسمح رقم حماية أعلى (SPF 50)، بمرور 2% من الأشعة.
ومن المهم إعادة وضع الواقي من الشمس، خاصة إذا كنت تتعرق أو تسبح.
وتوصي مؤسسة سرطان الجلد باستخدام واقي من الشمس واسع الطيف ومقاوم للماء بدرجة SPF 30 أو أعلى. ويجب إعادة وضعه كل ساعتين أو مباشرة بعد السباحة أو التعرق.
ويعد عامل حماية من الشمس الحماية SPF 50 أفضل قليلا من SPF 30، لذا فإن الوصول إلى رقم أعلى لا يهم كثيرا. وما يهم أكثر هو طريقة التطبيق.
وتوصي مؤسسة Skin Cancer Foundation بتطبيق ما لا يقل عن ملعقتين كبيرتين من الواقي الشمسي بالنسبة للكريم.
أما بالنسبة للبخاخ فاستمر في الرش حتى تغطيية بشرتك بالكامل. وليس هناك داع للفرك بعد ذلك. كما يجب تجنب استخدام البخاخات على الوجه أو بالقرب منه لأنها يمكن أن تحتوي على مكونات قد تسبب تهيجا وربما تضر رئتيك عند استنشاقها بعمق.
وقد يكون من الأفضل تجنب استخداد البخاخات للأطفال الصغار، ولكن يمكنك أيضا رش الواقي من الشمس على اليدين وفركه على وجهك أو على طفلك.
وتنصح UCLA Health أنه حتى مع هذه الحماية، فإنه من الضروري البحث عن الظل وارتداء الملابس الواقية كلما أمكن ذلك.(ميديكال إكسبريس)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook