دريان عرض مع زواره لآخر التطورات

Advertisement
واستقبل المفتي دريان، وفدا من “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” برئاسة علي فيصل الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا بزيارة سماحته، ووضعناه في صورة العدوان الإسرائيلي المتمادي ضد شعبنا في قطاع غزة وضد أهلنا على امتداد فلسطين، وأكدنا أن الشعب الفلسطيني اليوم أكثر صلابة وثباتا في مواجهة هذا العدوان، وأكثر تمسكا بمقاومته الموحدة لجبه سياسة التطرف اليميني والعنصري لحكومة نتانياهو، وأكثر وحدة في الميدان لإسقاط مشروع هذه الحكومة القائم على القتل والمجازر والمحارق وسياسة توسيع الاستيطان تمهيدا للضم والترحيل، ولقطع الطريق على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. كما وضعناه في صورة التحركات الفلسطينية الهادفة لتوليد قوى ضغط عربية وعالمية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي، وباتجاه عزل دولة إسرائيل، وطردها من كافة المحافل الدولية، ومحاكمتها على الجرائم التي ترتكبها في حق شعبنا وفي حق شعوب المنطقة والسلم والاستقرار في العالم بدعم من الولايات المتحدة الأميركية. ووضعناه في صورة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يتحضرون لإحياء الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني، ومن خلالها سيثبتون بالملموس التمسك الثابت في حق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير، ويدعون لإنصافهم بإقرار الحقوق الإنسانية لدعم صمودهم من أجل نيل أهدافهم الوطنية”.
أضاف فيصل :” كما قدرنا لصاحب السماحة مواقفه النبيلة الداعمة للشعب الفلسطيني، وخاصة الاهتمام بدعم مدينة القدس، والمقدسات التي تحاول إسرائيل تهويدها ولكن صمود شعبنا ومقاومته أقوى من كل سياسات التهويد، ولسماحته كل التقدير من شعبنا الفلسطيني الذي يكن له كل المحبة ويتمنى للبنان أن يتجاوز محنته لكي يستعيد مكانته وهو الداعم الأكبر لشعب فلسطين”.
وختم فيصل :” في ختام هذا اللقاء، أكدنا أن الشعب الفلسطيني سيسعى من أجل وحدة عمله في الميدان، وأيضا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، لأن بالوحدة والمقاومة نحقق أهدافنا ونحقق نصرنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، ونضمن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم مهما طال الزمن أو قصر”.
واستقبل المفتي دريان رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والإعلام العميد الدكتور علي عواد الذي وضعه في أجواء المبادرة الوطنية (ميثاق الاعتدال والانتخابات الرئاسية) والتي تم تسليمها إلى نواب البرلمان اللبناني ومرجعياتهم السياسية ومرجعيات دولية وديبلوماسية ورؤساء الطوائف الروحية.
واعتبر عواد أنه “في ظل انسداد الأفق بانتخاب رئيس للجمهورية وتفاقم انهيار مؤسسات الدولة، تشكل هذه المبادرة الوطنية العلمية مساحة مشتركة تؤمن انتخاب رئيس معتدل قادر على بناء لبنان الدولة بعد الأخذ في الاعتبار المهم استراتيجية الأمن القومي اللبناني 2020”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook