آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جشي: للاستفادة من الأجواء الإيجابية في المنطقة والإسراع في انتخاب رئيس

وطنية – النبطية – قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين جشي في ذكرى أسبوع في يحمر الشقيف: “ببركة شهداء هذه البلدة المضحية وابناء البلدات الأخرى انتصرنا  على العدو الصهيوني  ولولا استعداد أهلنا وشبابنا وشاباتنا للشهادة ، لم يكن هذا العدو ليردع.  نبارك لأهلنا في فلسطين هذه الشهادة وهؤلاء الشهداء سيكونون  منارة وان شاء الله بالانتصار والتحرير والتخلص من هذا العدو الذي يتربص شرا بنا وبكل ابناء هذا الوطن”. 

وتابع:”نقول لشركائنا  في الوطن، لجميع الأفرقاء اللبنانيين المعنيين اليوم ، هناك مسؤولية تاريخية على الجميع ونحن في وضع صعب نتيجة الحصار والانهيار الاقتصادي، مسؤولية الجميع أن يبادروا إلى التعاون والتفاهم والى تقريب وجهات النظر والتنازل عن المصالح الفئوية والحزبية لنصل إلى قواسم مشتركة ، ونستطيع جميعا أن ننقذ هذا البلد ونرفع عن كاهل شعبنا وأهلنا هذه المرارة التي نعيشها “.

أضاف:”نحن منفتحون على الحوار وعلى التفاهم لان لدينا اقتناعا بأن الاستقرار هو لمصلحة الجميع وهو ضمانة ليستطيع الإنسان أن يعيش بكرامة. اي بلد لديه انتخابات لم نسمع أنه يهمه رأي الأميركي ولا رأي الروسي، هم يحترمون أنفسهم بغض النظر إن كانوا على صواب، يحترمون قيمهم وبلدهم ويقدرون ما يريدون،  ونحن في لبنان ننتظر ما سيقول الأميركي او السعودي والفرنسي. ثم يتحدثون عن احتلال إيراني، هذا نسمعه للاسف، وعلى اللبنانيين أن يتحملوا كامل المسؤولية وان يقرروا لأنفسهم ولا يستمعوا  للوشوشات الخارجية وبخاصة للسفارة الشؤم في عوكر”.

وقال:”اليوم هناك تراجع للحضور والنفوذ الأميركي في المنطقة وفشل الاميركي في افغانستان وفشل في اسقاط ايران. الاميركي انكفأ نسبيا ولكن اميركا دولة عظمى ونلاحظ اليوم هناك دفاع عن العرب باتجاه لم الشمل وإعادة العلاقات مع سوريا ونرى الاتفاق الايراني  – السعودي برعاية صينية، والتفاهم السوري التركي برعاية سعودية – إيرانية، اليوم يجب أن نستفيد من هذه الأجواء الايجابية على مستوى لبنان”. 

وقال :” نسأل حكومتنا في لبنان: تقولون نحن لا نستطيع فتح العلاقات مع سوريا واعادتها الى طبيعتها لاننا لا نريد الخروج عن الإجماع العربي، واليوم العرب وتحديدا النظام السعودي ، منفتحون على النظام السوري.فما هو المبرر ان تبقى المشاكل بيننا وبين النظام والحكومة السورية والعلاقات لم تعد إلى طبيعتها”.

وتابع: “لبنان بحاجة إلى أن يكون له علاقات طبيعية مع سوريا ولتحل كل المشاكل، والمشكلة الكبرى الأساسية التي نعانيها اليوم هي مشكلة النازحين السوريين، يوجد مليونا نازح في لبنان مؤمن لهم الطعام والخدمات والطبابة والمدارس ويقبضون بالدولار ، لذلك نحن بحاجة إلى إعادة علاقات طبيعية مع سوريا لحل هذه المشاكل التي تخدم مصلحة لبنان واقتصاده. وحسب الدراسات ان كلفة النزوح السوري تزيد عن 20 مليار دولار على الخزينة اللبنانية، تفضلوا وتحملوا مسؤولياتكم ولتتفاهم الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية لحل هذه المشكلة”.

وسأل :”لماذا تدرسون النازحين  المناهج اللبنانية؟ لماذا لا تدرسونهم المناهج السورية؟ وكأنه المطلوب توطينهم في هذا البلد، وهذه مشكلة والمنظمات الدولية والمانحة تشترط ان يكون عدد التلاميذ السوريين بنفس عدد التلاميذ اللبنانيين في السنة الجديدة . فيا حكومة لبنان اذا انتم مع الإجماع العربي تفضلوا حلّوا مشكلتكم مع سوريا”.

 وختم :”نسمع من هنا وهناك، أننا لا نقبل بمرشح حزب الله، الوزير سليمان فرنجية هو مرشح طبيعي، كان مرشحا في عامي 2014 و2015 نحن الثنائي الوطني أيّدنا ترشح  فرنجية وكثنائي وطني اكبر كتلة وازنة على مستوى البلد  ونالت 36 في المئة من مجموع اللوائح على مستوى الوطن، وحقنا الطبيعي أن نؤيد ترشحه. لا نريد مصادرة  رأي أحد ونأمل من شركائنا في الوطن الاستفادة من الأجواء الإيجابية في المنطقة والإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية  حتى لا يطول أمد الفراغ ، وانتخاب الرئيس للجمهورية هو المدخل الطبيعي  لانتظام المؤسسات والبدء بالاصلاحات، واتخاذ قرارات شجاعة بعيدة من الاملاءات الاميركية”.

                              =====ج.ع

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى