آخر الأخبارأخبار محلية

استكمال الاتصالات الرئاسية المحلية وحديث عن مسارين رئاسيين عربي ودولي

استكمل نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب جولته على الفرقاء المعنيين، في إطار الحراك الذي يقوم به، والتقى امين عام حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان في مقر الحزب في برج حمود،  في حضور النائب هاغوب ترزيان. 

ووضع بوصعب بقرادونيان، خلال اللقاء في جو النقاشات الحاصلة مع كل رؤساء الكتل التي زارها شارحا الهدف منها، بحيث كان توافق بين الطرفين على اهمية ما يجري من تواصل وتطابق بوجهات النظر حول ما يطرح. وقد اتفق الطرفان على متابعة النقاش واستكماله بمراحل مقبلة.

وكتبت” اللواء” ان تكتل «الاعتدال الوطني» و«اللقاء النيابي المستقل» التقى السفير السعودي وليد البخاري.
وحسب معلومات «اللواء» اكد السفيران «ان قلبي بلديهما على لبنان وشعبه وانهما الى جانبه، وان الاساس الانتهاء من حالة الفراغ الرئاسي الذي بات يشكل خطراً على البلاد، ولم ولن يطرحان اي مرشح للرئاسة ولا فيتو على اي شخص، ولينتخب اللبنانيون من يريدون ونحن نحكم لاحقا على اداء الرئيس والحكومة ومدى تقاربهما مع الدول العربية». 
كما اكد السفير البخاري ان بلاده تضع القوى السياسية امام مسؤولياتها الترايخية للتوافق على شخصية مؤهلة للرئاسة. فيما اشار السفير القطري السهلاوي الى وجود تنسيق بين بلاده وبين المملكة السعودية في مقاربة الوضع اللبناني.

وكتبت” نداء الوطن”: قالت مصادر مطلعة إن معنيين داخلياً بالاستحقاق الرئاسي، تبلغوا من اوساط دولية تتابع التطورات في لبنان عن كثب، ان على اللبنانيين الاستعداد للانتقال الى الخطة “ب” التي يبدأ فيها البحث عن مرشح توافقي يلقى الاجماع عند الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية . وفي وقت لا يزال اسم هذا المرشح غير معلن، بحسب هذه المعلومات، فإن حركة الاتصالات جارية على غير صعيد، وتتمحور حول من هي الشخصية التي ستكون القاسم المشترك بين مختلف الاطراف في الداخل وتلقى القبول خارجياً.وكشف مصدر دبلوماسي لـ”نداء الوطن” عن مسارَين هما: مسار عربي تقوده السعودية، وهو منسّق مع عواصم القرار، وفحواه ان الحكم هو على اداء السلطة السياسية في لبنان، ولا تفسيرات ولا تأويلات لهذا الموقف، لجهة اعتبار جماعة الثنائي الشيعي بأن الفيتو السعودي قد تم رفعه عن مرشحه سليمان فرنجية. وضمن المسار العربي، ما ابلغه الوفد القطري الذي حضر اخيراً الى لبنان، من كلام واضح ومنسّق مع الرياض، ومع عواصم القرار، وخلاصته ان المطلوب من الثنائي البدء في البحث عن كيفية النزول عن شجرة ترشيح فرنجية.المسار الثاني، هو غربي تمثّل بسحب الولايات المتحدة تفويضها للجانب الفرنسي في ملف الاستحقاق الرئاسي، بعد تمادي باريس في الانحياز الى مرشح الممانعة.واوضح المصدر ان “مصلحة لبنان هي في استباق ما سينتج عن القمة العربية ببلورة الموقف اللبناني الموحد من قضايا المنطقة، حتى لا يجد لبنان نفسه في موقع المتلقي للحلول بدل ان يكون شريكاً في انتاجها وصوغها”.
وفي موازاة ما تقدم، تواصلت تداعيات الحركة النشطة التي قام بها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري طوال الاسبوع الماضي، وكان ختامها مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي زار رئيس مجلس النواب نبيه بري. وافادت معلومات ان الزعيم الاشتراكي أبلغ رئيس البرلمان ان مرشح الثنائي للرئاسة الاولى رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية “مش ماشي”. واختار جنبلاط في موقفه المعلن لدى مغادرته مقر الرئاسة الثانية في عين التينة لغة ملطّفة بقوله أنه لن يتخذ أي موقف من الاستحقاق “من دون التشاور” مع نجله رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور.
وكتبت” الديار”: الكل متريث رئاسيا ريثما تتضح كيفية تبلور الموقف السعودي المتأرجح بين السلبية والايجابية، وفيما لا يزال سفير المملكة يواصل حراكه مكررا موقف بلاده من الاستحقاق، فاتحا بالامس «ثغرة» في موقف النواب السنّة الذين أراحهم من عدم وجود «فيتو» على رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، لم توقف الدوحة محركاتها ولا تزال تراهن على الوقت لمحاولة ايصال قائد الجيش الى بعبدا، فيما رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط لا يزال متريثا مع وعد لرئيس مجلس النواب نبيه بري بعدم «خذلانه» عندما تنضج ظروف المعركة الرئاسية، التي تبدو طويلة بحسب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي جمع وزراءه بالامس في بداية جلسات تشاورية لانضاج ملف تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي، قبل الدخول في فراغ مكلف اقتصاديا وماليا.
وقد واصل السفير السعودي الوليد البخاري حراكه، والتقى اعضاء كتلة «اللقاء الوطني»، واشارت مصادر مطلعة الى ان البخاري كرر على مسامعهم موقف بلاده من الاستحقاق، وقد خرجوا من الاجتماع اكثر تحررا ازاء طبيعة الموقف الذي سيتخذونه رئاسيا، بعدما سمعوا على نحو واضح وصريح ان لا «فيتو» سعودي على اي مرشح رئاسي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى