الوكالة الوطنية للإعلام – بو صعب التقى تيمور جنبلاط: لتوافر صورة واضحة عن الرئيس والحكومة الجديدة أبو الحسن: نؤيد أي خطوة تساهم في كسر الجمود ومنفتحون على أي طرح
وطنية – التقى رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، نائب رئيس مجلس النواب الياس أبو صعب في كليمنصو، في حضور النواب وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وتم عرض للأوضاع الراهنة والمستجدات السياسية.
أبو الحسن
إثر اللقاء قال أبو الحسن: “نرحب بهذه المبادرة، خصوصا أننا في اللقاء الديموقراطي نؤمن بالحوار سبيلا للخروج من الأزمات، وقمنا بمحاولات عدة في موضوع الاستحقاق الرئاسي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعنيين جميعا، للدفع قدما لكسر الجمود وانتخاب رئيس للجمهورية ولكن لم نوفق في ذلك، علما أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط قام بخطوة ومبادرة لكسر الجمود لم تلق حتى اللحظة الصدى المطلوب”.
أضاف: “نؤيد أي خطوة تساهم في كسر الجمود الرئاسي ومنفتحون على أي طرح، إذ لا بد من تحديد الإطار ومضمون الحوار مع كل الشركاء في الوطن، والذي يجب أن يسبق عملية الانتخاب إذ لا بديل عن الحوار مع وجوب التقيد بالمدى الزمني”.
وختم، قائلا: “أمامنا تحديات كبيرة والمواطن يعاني، كما أن البلد يغرق ويتفكك، لذلك يتوجب علينا الذهاب بجدول أعمال واقعي وعملي لا يغيب عنه التوافق على إسم رئيس للجمهورية، لأننا في بلد نعيش فيه بالتكامل والتوازن الداخلي إذ لا يجب على أي فريق أن يشعر بتحد، والمطلوب من الجميع القيام بخطوة إلى الخلف للتلاقي والخروج من الأزمة المستعصية”.
بو صعب
بدوره أشار بو صعب إلى أن “اللقاء الديموقراطي كان له الدور دائما عندما تشتد الأزمة لتقريب وجهات النظر ومن قناعتهم بالحوار لان الانقسام العامودي لن يوصل إلى نتيجة، كما أننا بحثنا في خلاصة اللقاءات التي قمت بها، واكدنا تنظيم المرحلة المقبلة والعمل على جمع القواسم المشتركة ومد الجسور بين الأفرقاء وطلبت من اللقاء التعاون في هذا الموضوع، عبر تواصلنا مع جميع الأطراف”.
وشدد على أن “الرؤية المطروحة للتوصل إلى رئيس سنناقشها مع اللقاء الديموقراطي لنضع القواسم المشتركة، خصوصا وأن الإقليم ذاهب إلى مكان آخر وتفاهمات واستقرار، وهناك تأثير للتفاهمات الاقليمية ولكن يجب أن نعمل على التوافق الداخلي وندرك أهمية الوقت”، ولفت إلى أن “الخطوة الأولى التي وضعناها جرى التوافق والقبول عليها من الجميع وخلال 10 أيام أو أسبوعين يمكن أن نتوصل إلى نتيجة مرضية، أما المرحلة الثانية تعد اختيار إسم من ضمن الأسماء المطروحة وقد يكون هناك مرشحين جدد في المرحلة القادمة، كما وأن موضوع التسمية محط نقاش بيني وبين الافرقاء السياسيين، علما أنني لا أدخل في موضوع الأسماء ويجب توافر صورة واضحة عن رئيس الجمهورية المقبل والحكومة الجديدة للوصول إلى شبكة الخلاص”.
=========م.ع.ش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook