الوكالة الوطنية للإعلام – الملتقى العربي الوحدوي: إعلان الجامعة العربية هزيمة كبرى لشركاء المؤامرة على سوريا

وطنية – رحب “الملتقى العربي الوحدوي” بقرار  جامعة الدول العربية بشأن عودة “سوريا قلب العروبة النابض” الى الجامعة، “الذي استقبلته جماهير امتنا العربية باستبشار بالغ لما سيؤول اليه الوضع العربي من قوة وصلابة أمام المخاطر والتهديدات التي تواجهها أمتنا العربية في مختلف الصعد والمجالات”. 

وقال في بيان: “إن هذا القرار يؤكد ان لسوريا دورا هاما في الامة العربية، لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يمكن تغييبه او الأستعاضة عنه لأنه دور اساسي وقيادي. وإن محاولة عزل سوريا ودورها أدى إلى تفاقم اﻷزمات وتعميق الانقسامات وتزايد التراجعات وإشاعة الفوضى. كما أدى إلى تعاظم الاطماع والتدخلات في شؤون اﻷمة العربية مما أثر سلبا في اﻷوضاع العربية والأقليمية، بل في العالم اجمع”. 

أضاف: “إن الملتقى العربي الوحدوي يعد قرار الجامعة العربية إقرارا بانتصار سوريا الذي حققته بصمود وثبات منقطع النظير، ضد المؤامرة الكونية، وتمكنت أن تفرض سيادة قرارها وخياراتها بما ينسجم مع ثوابتها الوطنية والقومية وعدم التفريط بحقوقها وحقوق الأمة العربية والتي كانت من اهم أسباب الحرب والتآمر والعدوان عليها. كما أن اعلان الجامعة العربية عودتها لسوريا، هو  إعلان عن الهزيمة الكبرى التي جناها شركاء هذه المؤامرة”. 

وأعرب الملتقى عن إيمانه “الكبير والثابت أن هذا النصر سوف يضيف دعما لنضالات وكفاح شعوب امتنا العربية في كل ساحاته، التي تواجه أوضاعا مزرية وخطيرة بدءا من سياسة التطبيع إلى سياسة القمع من قبل العدو الصهيوني ضد المرابطين في اﻷراضي العربية المحتلة إلى العديد من التدخلات وعمليات الإحتلال والعدوان ﻷكثر من منطقة وساحة عربية، وتأجيج الصراعات الطائفية والقبلية والعنصرية، ناهيك عن تدمير البنى اﻷقتصادية واﻷجتماعية ونشر الجهل والفقر والمرض”. 

وتقدم بالتهاني إلى “القيادة السياسية للجمهورية العربية السورية، ومن خلالها إلى الجيش العربي السوري البطل، وإلى كل فرد ومواطن عربي سوري، على هذا الإنجاز والتحول الذي ما كان ليحدث لولا حكمة القيادة والتفاف الشعب السوري حولها بالإضافة إلى التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري”. وقال: “إننا كما كل الأحرار في أمتنا العربية، وعلى أفق المسيرة السورية الرائدة، نتطلع بثقة ويقين ثابتين إلى إستنهاض حقيقي لمشروع نهضوي عربي وحدوي تحرري”. 

                                ===============إ.غ.