هل نجح باسيل في حشر القوات في الزاوية الرئاسية؟

وفي رأي بعض المراقبين أن باسيل أراد من خلال الظهور بمظهر المسهّل والايجابي حشر “القوات اللبنانية”، التي لا تزال تصرّ على أن لا تواصل بين “معراب” و”ميرنا الشالوحي” في المدى المنظور، وذلك انطلاقًا من حرصها على مبدأية مواقفها، التي سبق لها أن أعلنتها ولا تزال تعلنها منذ سقوط “اتفاق معراب”.
ويرى هؤلاء المراقبون أنه يمكن القول إن باسيل قد سجّل أكثر من نقطة تقدّم على “القوات اللبنانية”، وهو اقترب إلى حشرها في “الزاوية الرئاسية”.
وعليه، فإن الدوائر المعنية في “معراب” والمسؤولة عن الملف الرئاسي بإشراف شخصي من رئيس الحزب سمير جعجع ترصد بدقة ومهنية عالية ردود فعل الآخرين، حلفاء وخصوم، على كلام باسيل، الذي رأى فيه البعض “كلام حقّ يراد منه باطل”.
ولئلا تأتي ردّ فعل “القوات” متسرّعة وفي غير مكانها الطبيعي، فإنه لن يصدر عن دوائرها المختّصة أي تعليق، لا سلبًا ولا ايجابًا، وذلك قبل اتضاح المقاصد حتى يُبنى على الشيء مقتضاه السياسي.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook