آخر الأخبارأخبار محلية

اطلاق شبكة شحن السيارات الكهربائية… افرام: للحفاظ على تمايزنا وادخاله الى القطاع العام

 أطلق رئيس مجموعة “اندفكو” الصناعيّة النائب نعمة افرام شبكة لشحن السيارات الكهربائيّة “EV Zone” في كل لبنان، كجزء من مبادرة مسؤولة لتعزيز بيئة مستدامة، وكثمرة تعاون بين “فينيكس انرجي” الشركة العضو في مجموعة “اندفكو” ومركز “IPT” للطاقة الذي يرأس مجلس إدارته الدكتور طوني عيسى، وذلك في احتفال استضافه فندق “فينيسيا” في بيروت، بعنوان: “إشحن في أيّ مكان لأنو طاقتنا ما بتقطعك”. 

وبحسب بيان لمجموعة “اندفكو”، “انطلقت المبادرة بهدف التشجيع على استعمال السيارات الكهربائيّة ومصادر الطاقة النظيفة والبديلة، وفي مواكبة للتطوّر الحاصل في مجال النقل الصديق للبيئة من جهّة، ونظراً لأزمة الوقود التي يشهدها لبنان منذ سنوات وارتفاع أسعار المحروقات على المواطنين. وعمليّاً، إنّها اوّل شبكة ذكيّة لشحن السيارات الكهربائيّة في لبنان في مشروع تعاون نموذجيّ، يشكّل خطوة أساسيّة نحو تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة وتخفيف انبعاثات الكربون  والتلوّث. كما تأتي أيضاً في سياق استكمال سلسلة من المشاريع الخلاّقة والسبّاقة التي نفّذتها شركة “فينيكس” الرائدة في مجال التكنولوجيا والهندسة والحلول الكهربائيّة، والتي طرح من خلالها النائب افرام مبادراته وعلى صعيد المثال لا الحصر البيوت الخشبيّة الرائعة والمتآلفة مع الطبيعة الخلابة، أو من خلال إعادة تدوير النفايات أو من خلال انتاج الطاقة النظيفة، وخلال جائحة كورونا إنتاج أجهزة التنفسّ بمواصفات قياسيّة دوليّة لحاجة المستشفيات في وقت فقدت في الأسواق العالميّة… ودائما في أفكار مبدعة تليق بلبنان وإنسان لبنان”.

والقى النائب افرام كلمة قال فيها: “المسؤوليّة اليوم كبيرة جداً علينا”، كما وجه كلمة إلى الشخصيّات الصناعيّة والهيئات الاقتصاديّة والقطاع الخاص، ذكر فيها أنّ “التجارب علّمتنا أن نحوّل كلّ أزمة وكلّ كارثة إلى فرصة ونجاح، والمثال عندما انتجت مؤسّسة فينكس Ventilatorأجهزة التنفّس الاصطناعيّ الطبّية، الأمر الذي لم تستطع دول شرقي البحر المتوسّط وغربه أن تقوم به”.

اضاف: “نحن مؤمنون أنّ الرب يلاقينا دائماً في منتصف الطريق عندما نقول أننا لا نستسلم. لقد خسرنا الكهرباء. مؤسّساتنا تتفكّك، فهل نترك كلّ الامور ونرحل؟ لا سنشدّ العزم ونغيّر الواقع والقدر”، واوضح ان “فكرة صاحب ميشلان للإطارات شكلت إنشاء محطّات تغيير للدواليب إلى جانب المطاعم المشهورة في فرنسا لتشجيع الناس وتأمين راحتهم، إلهاماً لاعتماد شبكة لتشريج السيارات الكهربائيّة وشحنها من القطاع الخاص في لبنان، مما يخلق منصّة لشبكة ترويجيّة وتسويقيّة واسعة من القطاعات وللمؤسّسات المشاركة في هذا المشروع. فخلال سنة من الآن، سنصل إلى نشوء المئات من نقاط الشحن الكهربائيّ، وستؤمن الاعلانات من المطاعم والمولات والسوبرماركت لتدعم سعر الكيلو وات من أجل جذب الزبائن، وبهذه الطريقة الخلاقة نكون حوّلنا أزمة انقطاع الكهرباء وأزمة المحروقات إلى فرصة ليكون لبنان اكثر بلد لديه محطات تشريج وشحن في العالم، مع امكانية أن نكون سبّاقين باستخدام أكبر عدد ممكن من السيارات الكهربائيّة في بيئة لبنان الجميلة التي تدعونا لنكون هنا”. 

ودعا إلى “نقل التمايز الذي يتفردّ به القطاع الخاص إلى القطاع العام. هذا واجب ورسالة، لأنّ اللبناني متمايز بكلّ ما يقوم به. وفي هذه اللحظات التي نعيشها والتي نشهد فيها للولادة الثانية للبنان نقول، انّنا نريد رئيساً يستطيع إصلاح السيارة المعطّلة التي نجرّها وراءنا منذ ما يقارب الـ 40 عاماً. فالقطاع العام هو مثل السيارة المعطّلة والقطاع الخاص يجرّها منذ عقود، لكننا لا يجب أن نفقد الأمل من تلك السيارة. ونحن لا نحتاج لرئيس يقود السيارة، بل يحسن إصلاحها وقيادتها. نحن بحاجة لفكر هندسي خلاق وبناء يضع الروح الطيّبة إلى جانب الاحتراف، وهذا ما نريد أن يصبح عليه القطاع العام. نريد وطناً يشبه أبناءه، وهذا ما سيبدأ عندما نقول انّنا من يصنع قدرنا. المئة سنة المقبلة نرسمها اليوم ونريدها أن تليق بأبنائنا وممنوع علينا غير ذلك”.

المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى