ملف الرئاسة: تراجع فرنسي وتحفظ سعودي وحزب الله يشدشد حلفاءه
على الصعيد الخارجي فان الاجواء الصحافية المنقولة صباح اليوم عن دوائر القرار الفرنسية تؤشر الى تراجع الحماسة الفرنسية لتسوية يعتبرها البعض منحازة وغير عادلة، فيما يصفها آخرون بأنها افضل الممكن بالنظر الى الظروف الراهنة.
بالموازاة، فان ما يعبّر عنه السفير السعودي وليد البخاري، العائد من اجازة استمرت شهرا، يوحي بأن الموقف السعودي لا يزال هو نفسه لجهة عدم تحديد اي موقف حاسم وواضح من المبادرة الفرنسية، وبالتالي فان ما ستفضي اليه اللقاءات التي يجريها السفير هي المزيد من التشاور”.
ويتلخص الموقف السعودي برفض الدخول في معترك الأسماء المرشحة للرئاسة، والتشديد على تبني الرئيس المقبل للبنان نهج الاصلاح على المستويين الإداري والإقتصادي، ربطا بضرورة ابعاد لبنان عن سياسة المحاور وهيمنة بعض القوى على قراراته وصولا إلى مدى قدرته على إعادة ترتيب علاقات لبنان مع الدول العربية والخليجية واستعادة الثقة الدولية.
محليا، لم يرشح أي شيء بعد عن تحرك قوى المعارضة ما عدا تكرار تأكيد المواقف المعلنة، فيما يقوم حزب الله بجولة اتصالات واسعة مع حلفائه الاساسيين من اجل الوصول الى رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة في ظل تسارع الخطوات الخارجية .
وبحسب مصادر مطلعة فإن حزب الله لا يرغب بأن يستمر التشتت بين حلفائه بل يسعى الى انهاء الخلافات او اقله توحيد النظرة السياسي من اجل مواكبة التطورات التي ستكون لصالح الحلفاء، اقله وفق نظرة الحزب.
وتؤكد المصادر ان الاتصالات التي يقوم بها الحزب لا تطال “التيار الوطني الحر”، بل تشمل فقط الحلفاء الاساسيين في “فريق الثامن من اذار”، وتنطلق من ثابتة دعم ترشيح سليمان فرنجية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook