آخر الأخبارأخبار محلية

عز الدين: لانقاذ العام الدراسي والامتحانات الرسمية

عقدت لجنة المرأة والطفل النيابية جلسة برئاسة رئيستها النائبة  عناية عز الدين، في حضور وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي والمدير العام للوزارة وممثلين عن منظمة اليونيسيف وعدد من اعضاء اللجنة، خصصت لطرح مسألة الامتحانات الرسمية ولمعرفة مدى جهوزية الوزارة لهذا الاستحقاق. 

اثر الجلسة، تحدثت النائبة عز الدين داعية “وزارة التربية الى تأمين المقومات اللازمة لاجراء الامتحانات الرسمية في لبنان والى العمل لتجري الامتحانات ضمن بيئة مؤاتية ومتناسبة مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد”.

 

 

وشددت على “ضرورة وضع خطة حكومية متكاملة لمواجهة التحديات التي يمر بها القطاع التربوي في لبنان ولانقاذ العام الدراسي والامتحانات الرسمية”، مؤكدة “ان المستوى التعليمي في لبنان شكل في السابق نقطة قوة وقيمة مضافة للبنان وساهم في تعزيز الرأسمال البشري اللبناني”.

 

 

ودعت الى “بذل كل الجهود للحفاظ على هذه الميزة اللبنانية”، موضحة ان “وزارة التربية اتخذت الاجراءات المساعدة لاجراء الامتحانات مثل تخفيف عدد الدروس وتخفيض عدد ايام التدريس”.

 

 

وقالت: “هناك مساع تبذل من اجل تأمين التمويل اللازم الذي يبلغ ٣ مليون دولار لاجراء الامتحانات الرسمية التي تعتبر شرطا ضروريا للحفاظ على المستوى التعليمي والتربوي في لبنان”، لافتة الى “مفاوضات تجريها وزارة التربية مع منظمة  اليونيسيف لتأمين هذه الكلفة بما فيها بدلات ومحفزات للاساتذة”.

واشارت الى “التحديات التربوية التي تراكمت خلال الفترة السابقة بسبب كورونا والازمة الاقتصادية والاضرابات التي شهدها القطاع”، مشددة على “ضرورة تأمين كل المقومات التي تضمن حسن سير العملية التربوية وخاصة في المدارس الرسمية اضافة الى تطوير المناهج والالتفات الى الصحة النفسية للطلاب وتأمين التمويل الذي يحفظ القطاع التربوي  وينصف الاساتذة في القطاعين العام والخاص”. 

وقالت: ” ان المجتمعين توافقوا على ضرورة تنظيم مؤتمر يطرح التحديات التربوية يحضره كافة المعنيين بالعملية التربوية”، مشددة على “ضرورة معالجة كل الثغرات التشريعية ذات الصلة”. 

ودعت عز الدين الى “وضع ضوابط لعملية دولرة الاقساط في المدارس الخاصة ومعالجة الثغرة التشريعية التي تحد من قدرة وزارة التربية على التأثير في هذا المجال”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى