آخر الأخبارأخبار محلية

الأوّل من أيّار اللبناني

كتب انطوان فرنسيس في” نداء الوطن”:لا تحتاج الحركة العمّالية والشعبية اللبنانية في عيد العمال إلى برنامج نقابي وإنّما إلى قيادة سياسية تحدّد الأولويات وتعمل من أجلها. البرنامج المطلبي صاغته المجموعة المالية السياسية الحاكمة بنفسها باعتماد سياسة السطو والنهب، وشرحته المؤسسات الدولية بدقة. ألا يكفي ان يحتل لبنان المرتبة الأولى بين دول العالم في تضخّم أسعار الغذاء، كما جاء في تقرير البنك الدولي، سابقاً زيمبابوي ورواندا، ليكون ذلك عنواناً لردٍّ شامل يطيح بكلّ “اللّصوص المركزيين”؟

كان الهمّ المطلبيّ النقابيّ يطغى تاريخياً على احتفالات لبنان بعيد العمال، وسيبقى هذا الهمّ طاغياً لكنّه لن يكون مجدياً اذا لم يترافق مع عنوان آخر لا معنى له من دونه. سيكون الأوّل من أيّار، وكل يوم آخر، مناسبة للعمل من أجل قيام الدولة واستعادتها من قطّاع الطرق واعادتها إلى ناسها. فمن دون بلد سيّد مستقل ودولة مؤسسات، ستبقى الأعياد الشعبية، مجرّد استعادة لطقوس يمكن أن يبتلعها الزمن.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى