آخر الأخبارأخبار دولية

سانتياغو بينيا يفوز بالانتخابات الرئاسية ويستمر اليمين في السلطة منذ نحو ثمانين عاما


نشرت في: 01/05/2023 – 07:17

اختارت باراغواي الأحد سانتياغو بينيا من حزب كولورادو اليميني الحاكم في البلاد منذ قرابة ثمانية عقود رئيسا للبلاد، لتعلن بذلك رفضها لمنافسه من يسار الوسط إفراين أليغري الذي ترشح تحت شعار مكافحة الفساد المؤسسي المتفشي في البلاد.  وشكلت هذه الآفة أحد المواضيع الرئيسية في الانتخابات. فيما تحتل باراغواي المرتبة 137 من أصل 180 في ترتيب منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية.

أقرت لجنة الانتخابات في باراغواي الأحد فوز سانتياغو بينيا الاقتصادي ووزير المالية السابق البالغ 44 عاما بالانتخابات الرئاسية في البلاد.

وحصل بينيا على أكثر من 42 في المئة من الأصوات، وفق ما أظهرت النتائج بعد فرز 90 في المئة من بطاقات الاقتراع.

أما منافسه إفراين أليغري البالغ 60 عاما من تحالف أحزاب يسار الوسط فأحرز على 27,5 في المئة، على الرغم من تقدمه بفارق ضئيل في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الأحد.

وبهذا تكون النتيجة قد خالفت الاتجاه السائد في أميركا اللاتينية مؤخرا بتصويت الناخبين للأحزاب اليسارية من أجل معاقبة الطبقة السياسية والأحزاب الكبرى.

هذا، وصوت الناخبون في باراغواي أيضا لانتخاب نوابهم، حيث حقق حزب كولورادو اليميني أكبر حصة في مجلس الشيوخ بنحو 43 في المئة.

وعلى الرغم من إلزامية التصويت في هذه الدولة، إلا أن نسبة المشاركة بلغت 63 في المئة فقط.

وتأتي هذه الانتخابات في وقت صعب بالنسبة لحزب كولورادو الذي يحكم بشكل شبه متواصل منذ خمسينات القرن العشرين رغم تحول النظام من ديكتاتوري إلى ديموقراطي عام 1989.

وخلال الحملات الانتخابية، اضطر بينيا للدفاع عن نفسه من وصمة العار التي لحقت بمعلمه الرئيس السابق هوراسيو كارتيس الذي وصفته واشنطن رسميا عام 2022 بأنه “فاسد بشكل كبير” ومنعت دخوله إلى الأراضي الأميركية والتعامل معه.

ومع ذلك، شكر بينيا كارتيس على “تفانيه العنيد للحزب” في أول كلمة يلقيها بعد انتخابه وسط هتافات أنصاره في مقر الحزب. بينما أقر أليغري بالهزيمة، قائلا “لم يكن الجهد كافيا“.

وقد شكل الفساد أحد المواضيع الرئيسية في الانتخابات، إذ تحتل باراغواي المرتبة 137 من أصل 180 في ترتيب منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية.

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى