آخر الأخبارأخبار محلية

زيارة عون وباسيل كرّست انقسام التيّار في جزّين

كتبت امال خليل في” الاخبار”: بعد تأجيلين، تحققت أمس الزيارة الجزينية لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. منذ إبداء الرابية النيّة لوصل عروس الشلال، بنى العونيون آمالهم بأن تسهم الزيارة المتزامنة مع الذكرى الأولى لنكسة انتخابات 2022 النيابية، باستعادة عرينهم الضائع. لكن خطاب باسيل الذي هاجم فيه بحدّة النائب السابق زياد أسود، ولم يوفّر انتقاد أمل أبو زيد، كرّس الانقسام الداخلي الذي أدى قبل عام إلى خسارة التيار لتمثيله النيابي الجزيني، باعتراف باسيل نفسه.

 

في زيارات عون السابقة لجزين، كان أسود أبرز المنظّمين والحاشدين. أما في زيارة أمس، فقد تغيّب الأخير وأنصاره ليس عن التنظيم أو الحضور فحسب، بل عن قائمة المدعوّين. فاختار البقاء في بيروت. مع ذلك، فإن باسيل الذي تفاخر بفصله من التيار قبل أشهر، جعله بطل خطابه الذي ألقاه خلال اللقاء الحزبي بين عون وباسيل والمناصرين في «استاد سليم».

 

لم يتأخر دفاع أسود على هجوم باسيل. في تغريدة على حسابه على «تويتر»، كتب قائلاً: «جزين ردّت عنّي وعليك… ما بتحرز نضيّع وقت على تافه وزغير… الباقي بتعرفو منيح». وفي اتصال مع «الأخبار»، حسم أسود سبب الخلاف بـ»رفضه سحب إخباره القضائي ضد أمل أبو زيد وشركة OMT بتهمة التلاعب بصرف الدولار». بالنسبة إليه، فقد «سئم من ازدواجية المواقف ومن اتهامه بأذى التيار مع محيطه، بينما أنا كنت أدافع عنهم».

 

وكان الرئيس عون وزوجته قد باتا ليلة السبت في مسقط رأسه في المكنونية، قبل أن يباشر صباح أمس برنامجه، وألغى الطقس مجدداً «الكزدورة» في سوق السد التراثي. فكانت المشاركة في قداس في كنيسة مار مارون، واستمع الى المطران مارون العمار الذي قال له: «جزين أحبّتك ومنحتك صوتها لسنوات. لكن لا يزال يحتاج أهلها إلى الكثير للصمود في منازلهم اقتصادياً وأمنياً. وهم بحاجة إلى أن يتعاون المسؤولون، بغضّ النظر عن انتماءاتهم السياسية، لمصلحة المنطقة».العونيون لم يوجّهوا الدعوة الى نائبَي القوات اللبنانية غادة أيوب وسعيد الأسمر لاستقبال رئيسهم. لكنهم دعوا النائب الثالث شربل مسعد، مخصّصين له كرسيّاً جانبياً. كما شارك في الاستقبال مسؤول حزب الله في إقليم التفاح وجبل الريحان وسام سعادة. أما النائب السابق إبراهيم عازار فقد اعتذر عن عدم حضور القداس، لكنه حضر الغداء التكريمي الذي أقيم على شرف عون في بكاسين.

 

العونيون لم يوجّهوا الدعوة الى نائبَي القوات اللبنانية غادة أيوب وسعيد الأسمر لاستقبال رئيسهم. لكنهم دعوا النائب الثالث شربل مسعد، مخصّصين له كرسيّاً جانبياً. كما شارك في الاستقبال مسؤول حزب الله في إقليم التفاح وجبل الريحان وسام سعادة. أما النائب السابق إبراهيم عازار فقد اعتذر عن عدم حضور القداس، لكنه حضر الغداء التكريمي الذي أقيم على شرف عون في بكاسين.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى