آخر الأخبارأخبار دولية

كوريا الشمالية تندد باتفاق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتعزيز الردع النووي


نشرت في: 01/05/2023 – 00:27

شنت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، هجوما على الاتفاق المبرم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتعزيز الردع النووي، ورأت أنه لن يؤدي إلا إلى “خطر أكبر”. وقالت السبت إن هذا الإعلان “سيسهم في تعريض السلام والأمن في شمال شرق آسيا والعالم لخطر أكبر”. يشار إلى أنه وفقا للاتفاق بين سول وواشنطن سيتم إرسال غواصة نووية أمريكية إلى مياه كوريا الجنوبية، وهو أمر لم يحدث منذ ثمانينات القرن العشرين، وتدابير أخرى بينها مشاركة مزيد من المعلومات في حال وقوع هجوم كوري شمالي.

انتقدت بيونغ يانغ الاتفاق المبرم بين سول وواشنطن لتعزيز الردع النووي، الذي رأت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أنه لن يؤدي إلا إلى “خطر أكبر”.

وكانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية خلال زيارة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إلى الولايات المتحدة، من أن أي هجوم نووي تطلقه سيؤدي إلى رد “يفضي إلى نهاية” نظامها.

وقالت الشقيقة شديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي، إن هذا الإعلان “سيسهم على الأقل في تعريض السلام والأمن في شمال شرق آسيا والعالم لخطر أكبر، وبالتالي فهو عمل لا يمكن الترحيب به بأي حال من الأحوال”، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الكورية الشمالية السبت.

وأكدت كيم يو جونغ أن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة “أن تحسن بشكل أكبر” برنامجها للردع النووي الخاص.

وحذرت من أنه “كلما أصر الأعداء على إجراء تدريبات نووية، يزداد نشرهم لأسلحة نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، وتصبح ممارستنا لحقنا في الدفاع عن النفس أقوى بما يتناسب معهم بشكل مباشر”.

وتبنى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ونظيره الأمريكي جو بايدن الأربعاء “إعلان واشنطن”، الذي يعزز بشكل كبير تعاونهما في الشأن الدفاعي، بما في ذلك النووي.

وتشمل الإجراءات التي تقررت بموجب هذا الإعلان، إرسال غواصة نووية أمريكية إلى مياه كوريا الجنوبية، وهو أمر لم يحدث منذ ثمانينات القرن العشرين، وتدابير أخرى بينها مشاركة مزيد من المعلومات في حال وقوع هجوم كوري شمالي.

وتتحدى كوريا الشمالية منذ سنوات العقوبات الدولية الكثيرة المفروضة عليها لمواصلة تطوير برنامجيها النووي والصاروخي، ولم تصدر أي إشارة تدل على استعدادها للتخلي عن ترسانتها، التي تعتبرها ضمانة ضد أي محاولة لقلب النظام.

وأجرت بيونغ يانغ سلسلة قياسية من عمليات الإطلاق هذا العام، بما في ذلك اختبار أول صاروخ بالستي يعمل بالوقود الصلب، وهو اختراق تكنولوجي كبير لقوات كيم جونغ أون المسلحة.

ووصفت كوريا الشمالية العام الماضي وضعها كقوة نووية بأنه “نهائي ولا رجعة فيه”، مستبعدة بالتالي أي إمكانية لإجراء مفاوضات بشأن التخلي عن الأسلحة النووية.

وزادت واشنطن وسيول تعاونهما الدفاعي ردا على ذلك، ونظمتا تدريبات عسكرية مشتركة مكثفة.

“رجل مسن”

إلى ذلك، اعتبرت كيم يو جونغ أن انتقادات الرئيس الأمريكي جو بايدن لبيونغ يانغ “سخيفة (…) من شخص متقدم في السن”. وأضافت أن الرئيس بايدن (80 عاما) “غير قادر على الإطلاق على تحمل هذه المسؤولية”، ووصفته بأنه “عجوز بلا مستقبل”.

واعتبرت أن “إكماله السنتين المتبقيتين من عهده أكثر من كاف”. ووصفت شقيقة كيم جونغ أون الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بأنه “غبي”.

ومن عادة المسؤولين الكوريين الشماليين إطلاق الإهانات والتصريحات العشوائية بحق الزعماء الأجانب.

وأدانت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية السبت تصريح كيم يو جونغ “الغريب”، الذي يعكس “توترها وإحباطها إزاء تعزيز التحالف الأمريكي الكوري الردع النووي بشكل كبير”.

وأضافت الوزارة المكلفة بالعلاقات بين الكوريتين أن “اللغة البذيئة” لبيونغ يانغ تشهد على “المستوى المنخفض لكوريا الشمالية”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى