آخر الأخبارأخبار محلية

باسيل يتحدّث عن الخسارة في انتخابات جزين: يللي بيعتقد حالو أكبر من التيار يفل منو

أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى أن التيار وجزين خسرا في الانتحابات الأخيرة لسببين، الأول أن التحالفات اللازمة مع صيدا وجبل الريحان لم تتأمن، أما الثاني، فبسبب المشاكل الداخلية وحرص التيار الشديد بل الزائد على وحدته وعدم خسارة أحد من مرشحيه. 

 

وفي كلمة له من جزين، قال باسيل: “انا اتحمل مسؤولية لأني اخترت وحدتنا الداخلية على التحالفات الانتخابية”. 

 

ولفت إلى أن “خسارة صغيرة قدّام التيار الكبير بحجمه بتتعوّض بانطلاقة جديدة للتيار بجزين”. 

 

وشرح باسيل عناوين الانطلاقة الجديدة بجزين، مشدداً على ضرورة “الانفتاح على بعضنا وعلى الآخرين، وعدم تسكير ابواب التواصل على أحد او من أحد ، واعادة وصل ما انقطع مع كل مكوّنات صيدا وجزين”. 

 

وأكد باسيل أن “التيار لا يستبعد احد ويستوعب الجميع وباله طويل وحكمته كبيرة ولكن من قرّر استبعاد  نفسه بإرادته فهذا قراره ومسؤوليّته”، مضيفاً: “يللي بيعتقد حالو أكبر من التيار يفل منو لنشوف حجمو”. 

 

أما في ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين، فقال باسيل: “يلّي بدّو يتمرجل بموضوع النزوح كان يتمرجل سنة 2011 وقت كانت الأزمة بعزّها، ومش لمّا صار الحل بأوجّه… هيك صار بال2005 مع الجنرال… لما جربوا يمحوا 15 سنة”. 

 

وأضاف: “من يقول لنا تأقلموا نقول له “تأدب” عندما تتحدث عنا وعليك أنت أن تتأقلم لأن لبنان باقٍ ونحن باقون”. 

 

وتابع باسيل قائلاً: “ندعو للاستفادة من الحوار والتفاهم السوري- السعودي- الايراني، لتأمين عودة لائقة آمنة وكريمة للنازح السوري من خلال اعادة اعمار سوريا ولبنان وليس من خلال خلق فتنة جديدة بين اللبنانيين والسوريين نتيجتها خدمة المشروع التقسيمي”. 

 

وأردف قائلاً: “فليلاقينا الحريصون على عودة السوريين إلى مجلس النواب لإقرار القوانين التي تقدّمنا بها و”هلق فاقوا على إعادة المحكومين وتسجيل الولادات انشالله ما يجيهم اتصال من شي سفير”. 

وفي الموضوع الرئاسي، قال باسيل: “نريد رئيس جمهورية يمثّل الشراكة الفعلية بالحكم و”رئيس قوي ومش ضعيف” .. قوي بشخصه والأهم قوي بدعم الناس له والكتل النيابية الممثلة”. 

 

وأضاف: “من يهدّدنا أن يمرّ قطار التسوية من دوننا نحن لا نخاف ونريد أن نبقى خارجها لأنّها ستكون عرجاء وستسقط ولا نريد أن نسقط معها و”ما حدا يهدّدنا بمعادلة “أنا أو الفوضى” و”ما حدا يفكّر بحلف ثلاثي جديد طابعه مذهبي وطائفي”. 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى