المكوّن السنيّ …هل يكون المرجِّح رئاسياً؟
والمهمة هذه استبقها باسيل، تضيف المصادر، بعد استشعاره محاولة مماثلة سيقوم بها رئيس “تيار المردة ” سليمان فرنجية، مخافة ان يصّب هؤلاء في صف الاخير، ويؤيدون وصوله الى بعبدا عبر نيله بعض اصواتهم مع النسبة المطلوبة لتولّيه الموقع الرئاسي الاول. الامر الذي يبدو واضحاً لدى المرشحين الى الرئاسة، الذين يعملون من تحت الطاولة لكسب الودّ السنيّ.
الى ذلك، لا احد ينكر مدى وجود علاقة سياسية جيدة، بين فرنجية ومعظم سياسييّ الطائفة السنيّة، انطلاقاً من كلامه الذي اعلنه خلال المقابلة المتلفزة مساء الاربعاء الماضي، حول قبوله أي شخصية سياسية لرئاسة الحكومة، بدءاً برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة السابق تمام سلام، او النائب الحالي فؤاد مخزومي، او اي شخصية اخرى لانه لا يرفض اي اسم.
من هنا، يبدو انّ الطرف السنيّ سيؤدي الدور الابرز، برأي المصادر، ولربما الاول في إيصال الرئيس المرتقب، لانّ أنظار كل المرشحين باتت في اتجاهه وتنتظر مواقفه، وفي هذا الاطار تشير المصادر الى انّ المملكة العربية السعودية ستؤدي هنا الدور الاول، من ناحية إيصال رئيس لا يعاديها على الاقل، وبأصوات النواب المحسوبين عليها، او الذين تجمعهم معها صداقة مع “مونة” عليهم.
وقالت المصادر لننتظر مساعي السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، الذي سيقوم بحراك مرتقب في هذا الاطار، بالتزامن مع تحرّك قطري واهتمام رئاسي فرنسي، سيتابع ما بدأته باريس، وفق معلومات بنّ الاسبوع المقبل سيشهد اهتماماً عربياً وغربياً بارزاً، من خلال جعب السفراء الممتلئة بالمفاجآت.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook