آخر الأخبارأخبار دولية

انتشال عشرات الجثث لمهاجرين قبالة السواحل التونسية ما يرفع عدد القتلى إلى 210 خلال عشرة أيام


نشرت في: 28/04/2023 – 17:50

أفادت السلطات التونسية الجمعة بأن خفر السواحل قد انتشل خلال اليومين الأخيرين 41 جثة إضافية لمهاجرين غير نظاميين، ما يرفع إلى 210 عدد الضحايا الإجمالي في عشرة أيام فقط، وسط تفاقم حوادث غرق المهاجرين الذين كانوا يسعون لبلوغ سواحل إيطاليا خصوصا انطلاقا من مدينة صفاقس. فيما ذكر متحدث قضائي لوكالة الأنباء الفرنسية أن مستشفى مركزيا في محافظة صفاقس لم يعد قادرا على استيعاب جثث المهاجرين غير النظاميين الذين قضوا أثناء محاولات عبورهم نحو السواحل الإيطالية.

أفاد المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي العميد حسام الدين الجبابلي الجمعة بأن قوات خفر السواحل قد انتشلت خلال اليومين الماضين 41 جثة لمهاجرين غير نظاميين، فيما تتزايد حوادث غرق المهاجرين الذين يبحرون باتجاه السواحل الإيطالية.

وقال الجبابلي إن عدد الجثث التي جرى انتشالها خلال الأيام العشرة الماضية ارتفع إلى 210 وهو رقم غير مسبوق.‭‭ ‬‬وتابع المسؤول التونسي: “عثر خفر السواحل على 41 جثة، معظمها مشوهة ومتحللة.. ليرتفع عدد الجثث المنتشلة منذ 17 أبريل/نيسان حتى الآن إلى 210”.

ومن جهته، ذكر المتحدث الرسمي باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي لوكالة الأنباء الفرنسية أن مستشفى مركزيا في محافظة صفاقس فاقت طاقته، وقال إن “عدد الجثث يفوق طاقة الاستيعاب”، موضحا أن العدد تجاوز الثلاثاء الماضي “مئتي جثة بينما طاقة استيعاب المستشفى (الحبيب بورقيبة) لا تتجاوز أربعين أو خمسين في أقصى الحالات وهذا ما خلق مشكلا صحيّا”.

وتعتبر صفاقس الواقعة شرق تونس من أكثر المناطق التي تشهد عمليات انطلاق مهاجرين تونسيين وآخرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وسوريا والسودان باتجاه السواحل الأوروبية والإيطالية بشكل خاص.

وتشكو السلطات الصحية في صفاقس من نفاذ طاقة المشرحة. حيث قال متحدث قضائي تونسي إن مستشفى مركزيا في هذه المحافظة لم يعد قادرا على استيعاب جثث المهاجرين السريين الذين قضوا في رحلات عبور البحر الأبيض المتوسط. 

والخميس، دعا وزير خارجية تونس نبيل عمار الاتحاد الأوروبي إلى “التضامن” لمكافحة الهجرة غير القانونية، خلال لقائه المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى