آخر الأخبارأخبار محلية

حديث عن مساع خارجية متجددة لدفع الملف الرئاسي قدما وعبد اللهيان يتحرك لبنانيا

عاد الحديث السياسي والاعلامي بقوة عن مساع خارجية لحل ازمة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، لكن الثابت حتى اللحظة، بحسب المطلعين، أن لا شيء جديدا في هذا الاطار، وكل ما يجري تداوله ليس أكثر من أفكار لم تتخذ بعد اطار المبادرات الواضحة.

وفيما حسم رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حديث صحافي ان الجميع في انتظار جواب السعودية على مبادرة فرنسا الرئاسية، تردد ان إجتماعا لـ” اللجنة الخماسية الدولية” التي تضم فرنسا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية وقطر ومصر ستجتمع الشهر المقبل في قطر، على ان يسبق ذلك تجديد  قطر تحركها تجاه لبنان عبر زيارة  وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي الذي زار لبنان قبل أسابيع في زيارة استطلاعية.
وفي السياق ذاته قالت مصادر مطلعة ان “كل ما يحكى عن الموقف السعودي تجاه لبنان او تجاه الاستحقاق الرئاسي فيه، غير دقيق، اذ لا يوجد اي تسريب مباشر نقلا عن المسؤولين السعوديين”.
اصافت المصادر “ان ما اعلنه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن موقف السعودية غير دقيق، وكذلك ما نقله احد ابرز المسؤولين الفرنسيين عن الرياض متفائل اكثر من اللازم”.
وترى المصادر ان السعودية لم تبلغ حتى حلفاءها بموقفها المستجد ولا يوجد اي دلائل حسية على تعديل جوهري في تموضعها الرئاسي”.
وفي بيروت يقوم وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان اليوم بلقاءات رسمية تشمل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى