مئة عام على النبي لجبران خليل جبران.. احتفال ومعرض في الامم المتحدة رعته جامعة البلمند
وكانت كلمة لرئيس جامعة البلمند البروفسور الياس الورّاق قال فيها: “نستذكرُ قولَ جبران: “الحقُّ يُعرَفُ في كل حال ولا يُنطَق به إلا في بعض الأحوال”.
هذا الوطن الذي أحبَّهُ جبران. هو الوطنُ الذي قد تغادرُهُ أقدامَنا ولكن قلوبنا تظلُّ فيه. هذا الوطن الذي يتحسّر على فراقِه لهُ قائلاً: “لو كنتُ جائعاً بين أهلي الجائعين ومضطهداً بين قومي المضطهدين، لكانت الأيام أخف وطأةً على صدري، والليالي أقل سواداً أمام عيني”.
هذا الوطن الذي وصَفَ قادتَه في أجنحتِهِ المتكسّرة بقوله: “دينكم رياء ودنياكم ادعاء وآخرتكم هباء، فلماذا تحيون والموت راحة الأشقياء”.
نعم هذا هو جبران بنهجِهِ العابر للطوائف. فكم نحنُ بحاجةٍ في زمن التطرّف الديني الأعمى إلى من يحملُ شعاراً ما قاله جبران: “أنا مسيحي ولي فخرٌ بذلك، ولكنني أهوى النبي العربي، وأكبّر اسمه، وأحبّ مجدَ الإسلام، وأخشى زواله”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook