آخر الأخبارأخبار محلية

بعيداً عن واقعنا الصعب..ايه في أمل (فيديو وصور)

لوهلة من الزمن بات اللبناني يعتقد ان لا شيء في وطنه سوى السوداوية والمشكلات  والصعوبات، وهذا الامر ينبع من اختبارات متتالية لا تتوقف يعيشها بشكل مستمر منذ الـ2019 وحتى اليوم.

فالمواطن اللبناني الذي ليس له سوا ربه يدعو اليه ويناجيه، وُضع في السنوات الأخيرة في مختبرات وحقول تجارب متعددة، بدأت مع الدولار وتدني مستوى الليرة، ووصلت الى القطاعات المرتبطة بحياته اليومية كالإستشفاء والتعليم وغيرهما، ولم تنته عند حدود الطوابير العديدة التي تختفي وتعود .

كل هذه الاختبارات، جعلت اللبناني يغرق في مستنقع من اليأس والسلبية، فنسي او تناسى ان ينظر إلى بعض الإيجابيات الموجودة حوله ولو بشكل ضئيل.

وفي هذا الاطار، لا ملامة على المواطن، اذ ان ” من يأكل العصي لا كمن يعدها”.

“فيديو بطيّر العقل”

 

قبل أيام قليلة، بدت لافتة اعداد المشاركات الهائلة وغير المسبوقة وعدد ردود الفعل الإيجابية التي نالها مقطع “فيديو” قام بنشره عبر تطبيق “تويتر” أحد السياح المصريين الذي قام بزيارةٍ لبنان مؤخرا.

والمقطع المشار اليه، قد يكون طبيعيا بالنسبة إلى أي مواطن سبق له وزار 10 بالمئة فقط من مناطق لبنان، لكن حالة اليأس التي تسيطر على المجتمع اللبناني، حوّلت الفيديو الى جرس يذكّر اللبنانيين بطبيعتهم وبلدهم الجميلين وبصوت فيروز الذي رافق المشاهد السياحية من الأشرفية الى البقاع فالشمال والجنوب وغيرهم.

 

لبنان الإبداع حاضر في الإعلام العربي

وفي سياق متصل، قامت الناشطة البيئية كارولين شبطيني، التي غالبا ما تهتم بموضوع إعادة تدوير المواد البلاستيكية، والتي لها ابداعاتها في هذا المجال عبر أكثر من عمل استطاعت من خلالهم دخول موسوعة “غينيس” ، بنشر صور  عبر حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر من خلالها وفد اعلامي مصري، يقوم بزيارة لبنان بهدف اعداد وثائقي حول عمل شبطيني واستعراضه من الناحية الجمالية والبيئية، وعبر هذه الخطوة يؤكد  لبنان مرة جديدة ريادته في أكثر من مجال على الرغم من المشقات الكثيرة التي يعيشها.

في المحصلة، قد لا يكون الوقت ملائما للحديث عن الإيجابية والفرح، لكن ” ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل”.

 

لمشاهدة فيديو خاص بآخر إنجازات شبطيني.. إضغط هنا

 

 

 

 

  

https://platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى