هل يكون إنتخاب الرئيس من ضمن عوامل إنجاح القمة العربية في جدة؟

في الموازاة، فإن لبنان في موقع المترقب لمآل الأمور بعد إعادة العرب والخليج لعلاقاتهم مع سوريا، والاتفاق الإيراني- السعودي، لكن الاكيد أن القمة العربية التي تستضيفها السعودية في جدة الشهر المقبل ستبحث في العودة السورية إلى الجامعة علما أن مساعي السعودي متواصلة من أجل أن تشغل سوريا مقعدها في القمة في ايار ، الا ان الأمور لم تحسم بعد سلبا أم ايجابا. وبالانتظار فإن الفراغ الرئاسي لن ينتهي قبل القمة العربية كما يتوقع بعض السياسيين، فالازمة لا تزال معقدة، ولبنان سيكون آخر الدول التي ستلفحها رياح الاتفاقات الإقليمية والعربية وهذا يعني أن لا رئيس قبل ايار المقبل، لكن لبنان سيكون حاضرا في القمة من خلال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وليس بعيدا يفترض ان يعود الى لبنان في زيارة ثانية بعد عطلة الفطر الموفد القطري محمد عبد العزيز الخليفي حاملا معه طرحا رئاسيا بعدما كانت زيارته الأولى استكشاف استمع خلالها إلى مواقف الكتل النيابية وتوجهاتها، وسط معلومات تشير إلى أن قطر لا تزال تدعم وصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى بعبدا، الا ان المرجح أن لا تحدث الزيارة اي خرق لا سيما وأن الأجواء تشير إلى أن فرنجية الذي زار بكركي ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في الايام الماضية سيبدأ حراكه الرئاسي بعد اطلالته التلفزيونية يوم الأربعاء، والتي يفترض ان تظهّر مسار الأمور في المرحلة المقبلة، والتي تسبقها اطلالة مساء اليوم لرئيس حزب القوات سمير جعجع الذي سوف يستقبل السفير السعودي وليد البخاري في الساعات المقبلة.
في مقابل كل هذه الاجواء، ثمة حديث عن أن قمة جدة ستنعقد بمشاركة رئيس لبناني جديد وان المساعي ناشطة لاتمام الاستحقاق قبل موعد القمة. فهل يكون انتخاب الرئيس الجديد قبل القمة العربية من ضمن عوامل انجاحها؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook