آخر الأخبارأخبار دولية

رئيس جزر القمر يبدي انفتاحه على الحوار مع باريس بشأن ترحيل مهاجرين من جزيرة مايوت الفرنسية


نشرت في: 22/04/2023 – 17:09

قال رئيس جزر القمر غزالي عثماني السبت إنه يفضل سبيل الحوار مع المسؤولين الفرنسيين قصد تبديد سوء الفهم وإيجاد حل لقضية مواطنيه من المهاجرين غير القانونيين الذين تعتزم باريس ترحيلهم من مقاطعة مايوت. ويرتقب أن تشرع سلطات الجزيرة الفرنسية الأسبوع المقبل في عملية لإبعاد المهاجرين غير القانونيين الذين استقروا في الأحياء الفقيرة بالمقاطعة ولم يحصلوا على أوراق إقامة قانونية، إلى جزيرة أنجوان التابعة للأرخبيل والتي تبعد عنها بـ70 كيلومترا.

بعد تعبيره في وقت سابق عن رفضه التام لاستقبال مهاجرين تعتزم جزيرة مايوت الفرنسية المجاورة طردهم، بدا رئيس جزر القمر غزالي عثماني السبت أكثر انفتاحا على مناقشة الملف مع باريس إذ ذكر أنه يؤيد “الحوار” حول المسألة الشائكة المتمثلة في إعادة أشخاص موجودين بشكل غير قانوني في مقاطعة مايوت الفرنسية المجاورة للأرخبيل.

وقال عثماني رئيس الدولة الذي نصب نفسه إماما من مسجد ميتسودجي التي تبعد بـ15 كلم عن العاصمة موروني حيث أم المصلين في أول أيام عيد الفطر في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي “فيما يتعلق بأحداث مايوت المسار المختار هو مسار الحوار”.

وأضاف “نفضل البحث عن وجهات نظر جديدة لإيجاد حل لهذا الخلاف السيئ”.

وتنوي فرنسا طرد المهاجرين غير الشرعيين من الأحياء الفقيرة في مايوت ومعظمهم من جزر القمر، وترحيلهم إلى أقرب جزيرة في هذه الدولة، على بعد سبعين كيلومترا فقط منها.

على الرغم من أن الحكومة الفرنسية حددت موعدا دقيقا لبدء عملية “وامبوشو” التي تقدم بها وزير الداخلية وأراضي ما وراء البحار الفرنسي جيرالد دارمانان، فإن هناك حوالي 1800 فرد من عناصر الشرطة والدرك المتمركزين في مايوت.

وقال المتحدث باسم حكومة موروني حميد مسعيدي الجمعة إن “جزر القمر لا تنوي استقبال المطرودين بالعملية التي خططت لها الحكومة الفرنسية في مايوت”.

من جهته، قال وزير الداخلية القمري السبت إن “حكومتي أعلنت موقفها بوضوح: لن تقبل بعمليات الطرد”.

لكن فكر الدين محمود أعلن أنه يواصل المناقشات مع فرنسا وأنه تحدث في اليوم السابق مع دارمانان. وقال “أجريت مناقشة جيدة مع نظيري الفرنسي. في هذه المرحلة لا يمكننا التحدث عن اتفاق”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى