طبخة تقود لبنان إلى حرب أهلية.. المفتي قبلان يُطلق كلاماً نارياً وقوياً!

اتّهم المُفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان الولايات المتحدة الأميركية بالعمل على “طبخة تريدُ منها أن يُصبح لبنان بلد نزوح وفوضى منظمة وخريطة حرب أهلية وتجمعات إرهابية”.

كلامُ قبلان جاء خلال خطبة عيد الفطر، اليوم السبت، إذ أشار إلى أنّ “الخطر يمرّ بدمج النازحين السوريين”، معتبراً أن “ذلك يعني نهاية لبنان”، وأضاف: “بلدنا في القعر والانهيار متعمّد فيه والمشروع الدوليّ له أيادٍ داخلية خطيرة وبعض السفارات تحوّل الى غرف عمليات ومفوضيّة اللاجئين تدير النزوح على طريقة أوكار سفارات”.

وفي سياق حديثه، أكّد قبلان أنّ لبنان بحاجةٍ “إلى رئيس جمهورية وطني قوي يكون إلى جانب شعبه”، مشيراً إلى أن وطننا ليس بحاجة إلى رئيسٍ يُباع بالمزاد العلني، وقال: “لبنان ليس ضعيفاً بالخيارات والحل بالتلاقي والشراكة لانتشال الدولة من الفراغ، وأي قطيعة سياسيّة بسياق خرائط طائفيّة وجداول دولية ستأخذنا نحو حرب أهليّة لن يربح فيها المشروع التقسيمي ولن يتقسّم لبنان حتى لو كلّف ذلك حرباً أهليّة”.

مع هذا، فقد أكد قبلان أنّ تشريع الضرورة وانعقاد الحكومة ضرورة وطنيّة محسومة، وأضاف: “دعونا من الأحقاد الطائفية ولا تقسيم ولا فدراليات ولا توطين ولا دمج ولا انتداب من خلال ما يُسمى بصندوق النقد الدولي ولا شطب لبرنامج الدولة”.

وختم: “يبقى الحلّ بتسوية رئاسية بمطبخ مجلس النواب ونفط لبنان ضمانة كبرى له والضامن الأكبر لها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.