الوكالة الوطنية للإعلام – ياسين: نأمل أن يكون انعكاس الاتفاق السعودي الايراني لمصلحة الشعب اللبناني وليس لمصلحة أي طرف من أطراف المنظومة
وطنية – أمل النائب ياسين ياسين “أن يكون انعكاس الاتفاق السعودي الايراني انعكاسا موضوعيا لمصلحة الشعب اللبناني فقط وليس لمصلحة أي طرف من أطراف المنظومة”.
وقال خلال افطار رمضاني في البقاع الغربي غروب أمس، في حضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، إن “هذه المعاناة سببتها منظومة خبيثة من خلال تاريخ اسود من الفساد والمحاصصات والممارسات غير الوطنية والإنسانية بحق الشعب والبلد، جل همهم المحافظة على وجودهم في سدة المسؤولية لتحقيق أهدافهم الذاتية خدمة لزبائنيتهم وأهداف خارجية تخدم مشغليهم”.
وتابع: “لقد شكلت ثورة 17 تشرين الزلزال الذي حرك الفالق تحت عرش هذه المنظومة، حيث أدركت أن كيانها ووجودها في خطر حقيقي، وأن انتفاضة الملايين من الشرفاء ضد سياستهم ونهجهم مسألة ليست بسيطة وإنما تهدر نفوذهم ووجودهم معا. وعليه واجهت المنظومة هذا الحراك الجماهيري بكل ما لديها من الوسائل، حيث كانت البداية بالقمع البوليسي والارهاب ثم بانهيار مالي متعمد ومدروس كما سماه صندوق النقد في تقريره الاخير، وذلك للتأثير على المنتفضين اقتصاديا وحياتيا والعودة بهم الى التمسك بفتات ترميها لهم المنظومة”.
أضاف: “لقد ذهبت أبعد من ذلك، حيث أبرمت اتفاقية الترسيم مانحة اسرائيل الموارد والامن لاسترضاء الاميركي والغرب عموما لإبقائهم بالسلطة. كما ونراها بين الحين والآخر تلجأ الى تجييش الشارع بافتعال أزمات تعيد إحياء النعرات الطائفية هادفة من خلالها الى زيادة الفرقة بين ابناء الوطن الواحد وما إشكالية التوقيت الصيفي وحادثة مدافن صيدا الا خير دليل على ذلك”.
ورأى ان “هذه المنظومة الى زوال و17 تشرين كان الزلزال وسقوطها سيكون عبر هزات ارتدادية من خلال تراكم الوعي لدى الجيل ومن ضمنهم جماهير المنظومة، والانجازات التي نعمل جميعا على تحقيقها، نوابا ومجموعات”.
وأوضح انه “بعد أيام قليلة ندخل في الشهر السادس للفراغ الرئاسي والذي سببه أزمة النظام التي يعاني منها لبنان. فما زالت القوى السياسية بانتظار الضوء الأخضر الخارجي وتتصارع في ما بينها بأسماء مرشحين يخدمون وجودهم في السلطة، في حين أن لبنان اليوم بأمس الحاجة الى رئيس وطني خارج الاصطفافات لديه الحد الأدنى من القدرة على انتشال البلد من جهنم الذي أوصلونا إليها، ويكون بداية حلقة من الاجراءات المطلوبة وأولها الاصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي، وصندوق النقد الدولي، كبداية لحل الأزمات المتراكمة”.
وختم ياسين آملا “ان يكون انعكاس الاتفاق السعودي الايراني انعكاسا موضوعيا لمصلحة الشعب اللبناني فقط وليس لمصلحة أي طرف من أطراف المنظومة”.
===================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook