أخبار محلية

غريب : البطاقة التمويلية المزعومة هي بمثابة بطاقة انتخابية ستوزع على المقربين لإعادة إنتاج سلطتهم من جديد.

غريب : البطاقة التمويلية المزعومة هي بمثابة بطاقة انتخابية ستوزع على المقربين لإعادة إنتاج سلطتهم من جديد.

نظم الحزب الشيوعي اللبناني، تظاهرة لمناسبة عيد العمال العالمي، إنطلقت ظهر اليوم من ساحة رياض الصلح بإتجاه المرفأ، مروراً بشركة كهرباء لبنان وجمعية المصارف.

ووجه الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب التحية إلى العمال في عيدهم، “إلى الطبقة العاملة التي حمل حزبنا قضيتها في لبنان منذ تأسيسه، من أجل القضاء على الرأسمالية واستغلال الإنسان للانسان وبناء الاشتراكية”.

وأضاف: “جئنا الى مرفأ بيروت انتصارا لدماء عماله وانتصارا لشهداء الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية، وللتعهد لأهالي الشهداء والمنكوبين بمتابعة المسيرة، وتصعيد الانتفاضة لمحاسبة منظومة الإجرام التي قتلتهم. ومن مرفأ بيروت الى القدس، تحية، الى مقاومة شعبنا الفلسطيني اليوم ضد الاحتلال الصهيوني، تحية لهم من حزب المقاومة الوطنية اللبنانية جمول وشهداء معمل غندور ومزارعي التبغ وصيادي الأسماك والحركة الطلابية وغيرهم من الشهداء، الذين سقطوا دفاعا عن البشرية جمعاء، فكان التاسع من أيار، يوما عالميا للانتصار على الفاشية”.

وتابع: “هو عيد كل العاملين بأجسادهم وعقولهم، عيد الذين يبيعون قوة عملهم كي يعيشوا، هو يوم الوقوف مع المتعطلين عن العمل، مع الذين نهبت ودائعهم الصغيرة، مع طلاب الخارج وأهلهم لتأمين الدولار الطالبي ومع شرائح واسعة من اللبنانيين الذين تهجروا ليعملوا في الخارج بسبب ارتكاز الاقتصاد على الريع وضرب القطاعات المنتجة”.

وقال غريب: “لقد بدأت أحزاب السلطة ومصرف لبنان برفع الدعم عن السلع الأساسية، بحيث سترتفع معه الأسعار بشكل كبير، بحجة أنها لا تريد المس بأموال المودعين ال15 مليار دولار، وهي التي نهبت أكثر من 100 مليار دولار. وهو ما يدعونا إلى الاستعداد لتصعيد الانتفاضة ولاسترجاع الأموال المنهوبة، كل ما يقومون به هو إذلال الناس بصناديق الإعاشة التي ينهبونها من السلع المدعومة ليوزعوها على المقربين والمحازبين، فيما البطاقة التمويلية المزعومة هي بمثابة بطاقة انتخابية ستوزع على المقربين لإعادة إنتاج سلطتهم من جديد. يرهنون قراراتهم ونفطنا وسيادتنا ومالنا العام لأوصياء الخارج سعيا وراء بعض القروض والتسهيلات، أما حزبنا فقدم البرامج والبدائل قبل الانهيار وبعده، على قاعدة حل أساسه داخلي في إطار دولة تستلهم مثل العلمانية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتكون متحررة من سطوة تحالف الزعامات الطائفية ورأس المال الاحتكاري، وتبدأ الحلول من الداخل”.

وختم غريب: “سنتابع المواجهة، ولن نترك الشارع وسنضاعف العمل على بناء أوسع تحالف سياسي واجتماعي للتغيير، يشكل أداة لمشروع سياسي يقدم نفسه مشروعا بديلا عن المنظومة الحاكمة، ويتولى مسؤولية قيادة الصراع معها ليخلق موازين قوى جديدة تفرض تأليف حكومة إنقاذ وطني من خارج المنظومة الحاكمة، ذات طابع انتقالي بصلاحيات تشريعية استثنائية”.

مظاهرة للحزب ااشيوغي 112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى