الوكالة الوطنية للإعلام – المرابطون في ذكرى يوم الشهداء: باقون على العهد والوعد
وطنية – أكدت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في بيان، لمناسبة إحياء يوم الشهداء في الحركة، أن “فكرنا القومي العربي، على نهج جمال عبد الناصر، أزهر في نفوس شهداء المرابطون ووجدانهم شجرة طيبة، أثمرت عنفوانا وكبرياء وعزة وكرامة وقيما أخلاقية، آمنوا بالله وتعاليمه ورسوله وجوهر الأديان السماوية، والجهاد في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة، وآمنوا بقدسية تراب فلسطين وقضية العرب المركزية، وبلبنان عربي الهوية والإنتماء، وطن نهائي لأبنائه، تسوده العدالة والمساواة، وتكافؤ الفرص”.
وأضافت “نحن مشاريع الشهادة حلمنا بالحرية والوحدة والتحرر، حلمنا بإنسانية الإنسان وبحقه في العيش الحر الكريم، وبالمواطنة الحقيقية كاسرة لقيود التبعية، ورفض اللا تغيير من أجل طغمة مذهبية طائفية حاكمة، حلمنا بحقنا في التعلم والطبابة والرفاهية والسعادة، حلمنا بالمستقبل الآتي، حلمنا بوطن، وحلمنا بتحقيق مشروعا وطنيا عروبيا نهضويا.
وقالت “خرجنا من الحارات والأزقة الشعبية والمدارس والجامعات والمصانع ومن مهننا و حرفنا، تاركين خلفنا مباهج الحياة ومسراتها، ملبين النداء، سالكين درب الكفاح، بصدورنا العارية، وإرادتنا الصلبة وعزيمتنا المتماسكة، وجباهنا الشامخة، ملوحين براية: (ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة) خفاقة براقة في سماء وطننا وأمتنا، من محيطها إلى خليجها العربي”.
وتابعت “كنا سادة ساحات النضال الوطني والقومي، ورابطنا على الثغور، عانقنا الموت من أجل ثوابتنا ومفاهيم نضالنا، عشقنا الشهادة من أجل عروبة وطننا، رسمنا بأجسادنا خارطة الوطن، حتى كانت أجساد شهداءنا مشاعل ساطعة، وكانت أرواحهم الطاهرة درب نصرنا المبين، ودمائهم الذكية حبر صفحات مجيدة من تاريخنا النضالي المشرف”.
وتوجهت حركة الناصريين المستقلين في بيانها “لأهلنا في الوطن، وعلى امتداد الأمة ، اننا على العهد والوعد في مدرسة الشهامة العربية، والألفة الوطنية والقيم والاخلاق الشخصية، مدرسة المرابطون بإرثها وتراثها، نتعلم فيها جيل بعد جيل”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook