آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – محمد يزبك: الحل داخلي والرهان على الخارج سراب

وطنية – أشار رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله”، إلى أن “الأقصى، القبلة الأولى والمسجد الثالث، هو من المقدسات الإسلامية التي تشد إليها الرحال، فبعد انتصار الثورة الإسلامية على الطواغيت والجبابرة كانت رؤية الامام الخميني بأن انتصار المستضعفين ورفع الظلم لا يتم إلا بإحياء القضية الفلسطينية وإزالة الغدة السرطانية إسرائيل من قلب الأمة الإسلامية، ولشدة اهتمامه بفلسطين والقدس، دعا الى جعل آخر يوم جمعة من شهر رمضان يوم القدس، وقرنها بالدعوة إلى إعداد جيش العشرين مليونا لقتال العدو الإسرائيلي”.

وقال في خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة في بعلبك: انها نظرة الحكيم العارف أن عزة المسلمين ووحدتهم لا تتحقق إلا بتحرير فلسطين من العدو الصهيوني، وها هو يوم القدس اليوم بعد نداء الإمام قبل 44 سنة تحييه الأمة، وتجتمع كلمات قيادات محور المقاومة على ضرورة دعم المقاومة في فلسطين بكل وسيلة وطاقة، من خلال دعم ذراع القدس الضفة وغزة ودعم توحيد الساحات ودعم الشعب الصامد، أهل الرباط والاعتكاف في الأقصى، رغم كل وحشية العدو فالأمل كبير بقرب النصر والتحرير. المراقب لما يجري في فلسطين والقدس من أحداث يجعله يطمئن الى الغد الذي تشرق به شمس فلسطين، بإذن الله تعالى فكل التحايا الى الشعب الفلسطيني وأهل الرباط”.

أضاف: “13 نيسان ذكرى مشؤومة على الشعب اللبناني إذ كانت بداية الحرب الأهلية التي دفع اللبنانيون ثمنا غاليا من الأرواح وخراب الوطن بإسقاط مؤسساته، نذكرها للاعتبار، مع الدعاء بأن يجنب اللبنانيين كل ما يؤلمهم، وأن يوفقوا بالعمل على تجسيد العيش الواحد بين أبناء الوطن جميعا وإسقاط كل أساليب العنصرية الممزقة والمفرقة”.

وحث المسؤولين على أن يبادروا إلى إزالة العوائق التي تحول دون النهوض بالوطن الواحد الموحد، وعليهم العمل الجاد بكل مسؤولية للخروج من الفراغ المدمر والقاتل. وليعلم الجميع أن الرهان على الخارج ما هو إلا رهان على سراب، فالحل للأزمة داخلي باجتماع المسؤولين وتطبيق الدستور بانتخاب رئيس للجمهورية كمنطلق لانطلاق المؤسسات”.

وختم: “يا أيها المسؤولون الخلاص بأيديكم فعلى ماذا تراهنون وماذا تنتظرون؟ كفى تلاعبا بمشاعر المواطنين، يكفيهم ما هم فيه من معاناة”.

 

                   ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى