آخر الأخبارأخبار محلية

كلمة لنصرالله في يوم القدس وحزب الله ملتزم قواعد الترسيم رغم الصواريخ

يطل الامين العام لحزب الله السيد نصرالله اليوم حيث يلقي كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان، ومن المتوقع أن يأخذ الملف الفلسطيني الحيّز الأكبر من الكلمة .

 

ووفق معلومات »البناء» سيتحدث السيد نصرالله عن توحد وتكامل وتعاون الجبهات ضد الكيان الصهيوني وسيعلن عن مفاجآت ستقوّي الجبهة الفلسطينية وتمدّ الشعب الفلسطيني بجرعة قوة وتفاؤل باقتراب زوال الكيان وتحرر فلسطين من الاحتلال. كما يعرج السيد نصرالله بما تبقى من وقت الى الشأن الداخلي حيث يوجه رسائل شديدة للقوى السياسية التي تعطل الاستحقاق الرئاسي وتُحرم لبنان من فرصة الاستفادة من الانفراجات الإقليمية لمصلحة انتخاب رئيس وانتظام الاستحقاقات والمؤسسات”.
وكتبت” الديار”: تترقب الدوائر الاسرائيلية كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم في مناسبة احياء يوم القدس، وبحسب صحيفة اسرائيل اليوم» فان التأهب المتزايد لدى جهاز الأمن ياتي عقب التخوف من تعاظم التصعيد في الأيام القادمة في كل الجبهات. ووفقا للصحيفة، لا يستبعد جهاز الأمن إمكانية إطلاق حزب الله النار نحو إسرائيل. وقالت انه وعلى الرغم من تهديداته بالرد على كل عمل إسرائيلي في لبنان، فضل السيد نصر الله، حالياً ألا يرد بالنار أو بطريقة أخرى على الهجوم الإسرائيلي الصغير جداً على أهداف لحماس في لبنان، بعد صلية 28 صاروخاً نحو الجليل الأعلى في اليوم الأول لعيد الفصح. ولا تستبعد محافل الأمن إمكانية الاحتفاظ بحق الرد لنفسه. وثمة ترقب لما سيقوله في الخطاب الذي سيلقيه اليوم.

وكتبت” نداء الوطن”: من باب الخشية على مصير إتفاق الترسيم، جرى سريعاً توصيل رسالة الى إسرائيل نقلتها باريس، تؤكد ان قواعد إتفاق الترسيم لا تزال سارية المفعول، وان “حزب الله” لن يخرج عنها. وقد لاقت هذه الرسالة كلام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو في 11 نيسان الجاري، عندما اتهم المعارضة بالتسبب في رفع معنويات “حزب الله” وإيران عندما وقّعت الحكومة السابقة على اتفاق الغاز مع لبنان. لكنه أوضح أن حكومته ستصحح نتائج الاتفاق، من دون أن يهدد بإلغائه. وبدا من سياق التطورات اللاحقة حتى الآن، ان الجانب الاسرائيلي قد “فهم” الرسالة.

 

وعشية إطلالته اليوم، كانت لنصرالله أمس كلمة خلال فعاليات “منبر القدس”، فقال إن “تداعيات الاتفاق السعودي والإيراني بدأت تظهر بشكل متسارع، من خلال مسار الديبلوماسية في المنطقة، ما يساعد في مواجهة التمزق في أمتنا، ومسار التلاقي والتفاهم سيؤثر سلباً على الكيان الإسرائيلي”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى