انتخاب الرئيس قبل الصيف والتعطيل من المستحيلات!

Advertisement
وإزاء العجز السياسي اللبناني المتمادي في «لبننة» الإستحقاق الرئاسي، ووصول الخلافات بين الأطراف الحزبية والسياسية إلى طريق مسدود، لم يعد ثمة إحراج في الحديث عن إنتقال الملف الرئاسي إلى الخارج، وخاصة إلى الرياض وطهران، بما يمثلان من مرجعتين للفريقين اللبنانيين: الفريق السيادي والمعارضات التقليدية والمستجدة، وفريق الممانعة الذي يضم الثنائي الشيعي وحلفائه.
المعلومات الأولية ترجح أن يتم إنجاز هذا الملف في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، أي قبل الصيف، بصيغة متكاملة تكفل إنقاذ لبنان من دوامة الأزمات الراهنة، والإنتقال إلى مرحلة الإصلاح والإنقاذ، من خلال التوافق على شخص رئيس الجمهورية، وتركيبة الحكومة وإسم رئيسها، والبرنامج الإصلاحي الذي سيفتح أبواب المساعدات الخارجية، ويُنهي إشكالات الإتفاق مع صندوق النقد الدولي.
لا ضرورة للحديث عن إمكانيات التعطيل من الداخل، لأنه سيكون من رابع المستحيلات، لأن أي طرف سيُغامر بركوب تيار التعطيل، يكون قد كتب بيده قرار خروجه من المعادلة الجديدة!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook