أخبار محلية

باسيل: لا نقبل على ارضنا الا بالسلاح اللبناني

خلال افطار رمضاني في جبيل اكد رئيس تكتل لبنان القوى النائب جبران باسيل ان القدرة على العيش والتأقلم مع التنوع هي ما تجعلنا نستمر ونأمل في ان نجمع في النظام اللبناني المركزية السياسية والدفاعية والنقدية من جهة واللامركزية الادارية والمالية من جهة ثانية وهذا صلب الوحدة اللبنانية ولا علاقة له بالتجزئة

وتابع عندما انجزنا وثيقة التفاهم كانت الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان وتدافع عنه ركنا اساسيا فيها لأننا كنا على اقتناع بأن الجيش اللبناني والمقاومة اثبتا انهما قادران على تحرير لبنان وحمايته

اليوم لسنا بحاجة لأن يأتي احد من الخارج كي يحرر ارضنا او يدافع عنا فهناك مراحل من تاريخنا يجب ان نكون قد تعلمنا منها وان لا نكررها.

واضاف اتفاق القاهرة مات وفتح لاند لم تعد موجودة ولا نحتاج لأن يأتي احد ويستعمل ارضنا ليبعث برسائل… ولا نقبل على ارضنا الا بالسلاح اللبناني في يد اللبنانيين ونريد بلدنا لنا، لا ان يكون مطية لأحد

وقد عاندنا كل الدول الصغيرة والكبيرة كي نقول اننا نريد ان نعيش معا كلبنانيين مهما اختلفنا ولا نقبل بأن يلجأ احد للخارج ليستقوي على الآخر في لبنان

وتابع بواقعية كاملة وبلا مزايدات نقول لو لم تكن لدينا القدرة للدفاع عن بلدنا لربما كان يمكن لأحد التنظير لحلول أخرى… لكن بعدما اثبتنا قدرتنا، لماذا نقبل بأن تطلق صواريخ من ارضنا مصدرها غير لبناني ولماذا العودة الى ايام مضت ودفنت وينبغي ان نكون قد تعلمنا منها؟

الم نتعلم منذ 1948 من قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين حرموا من وطنهم وعذبوا ومما سبب لنا هذا الامر من مشاكل كي نعود عام 2011 ونكرر التجارب مع النزوح السوري ونمتنع عن الوقوف معا لنحتوي اخواننا السوريين من باب الانسانية والعروبة لكن ان نقول ان لبنان لا يحتمل نزوحا اقتصاديا؟

وان موقفنا من قضية النزوح السوري ليس عنصرية ولا طائفية بل وطنية… فهل نستمع للمجتمع الدولي ولو على حساب بلدنا؟

الم نتعلم من اخطاء الماضي بعزل بعضنا او الاستقواء على بعضنا او الاعتقاد باننا نستطيع العيش بلا شراكة وطنية كاملة ومتوازنة؟

نحن تيار وحدوي ونريد وحدة لبنان ولا نستيطع العيش خارج هذه الوحدة ونسعى دائما لذلك مهما شوهوا حقيقتنا وكلامنا لكن طبيعة تيارنا هي من طبيعة بلدنا.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى